تعلم اللغة العربية للأجانب.. ننشر قصة نجاح سارة أبو زيد في إكسسوارات الهاند ميد
كتب - علي منصور
سارة طارق عبد المنعم أبو زيد، تقيم في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، تخرجت في كلية الآداب قسم اللغات الشرقية ودرست دراسة حرة في كلية الفنون الجميلة.
تقول "سارة" - في رواية قصتها لـ "فرزيانا" -: مجالي في الهاند ميد هو الإكسسوارات بالأحجار والفضة، بدأت هذه الحرفة اليدوية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتضيف "سارة": سبب دخولي هذا المجال هو أنني أعشق الحرف اليدوية والرسم والأحجار الكريمة، ومجال الإكسسوارات يجمع بين كل هذه الأشياء.
وتتابع: بالطبع هذه الحرفة بعيدة كل البعد عن مجال دراستي. وعلى الرغم من شغفي بهذه الحرفة فإنها ليست مصدر أساسي للدخل بالنسبة لي؛ إذ أقوم بتعليم اللغة العربية للأجانب في الأكاديمية الأمريكية منذ عدة سنوات. أما بالنسبة للحرفة فقد كانت عائلتي وأصدقائي يعتقدون أنها مضيعة للوقت والمجهود، لكني تغلبت علي هذا الاعتقاد بفخامة وجودة الموديلات التي صنعتها.
ووجدت "سارة" دعما كبيرًا من والدتها وزوجها، فهم من ساندوها معنويا وماديا وشجعوها علي توسيع عملها في مجال الهاند ميد.
وتوضح: بدأت بخامات بسيطة وقليلة جدا تكفي لعمل قطعه واحدة فقط وارتديت هذه القطعه وتم بيعها بعد أن سألتني عنها سيدة وأنها ترغب بشراءها فسلمتها لها وهذا الموقف شجعني جدا وبدأت اشتري المزيد من الخامات وأقوم بعمل قطع أكثر وأكثر.
وتطمح "سارة" أن يكون هناك مكان كبير خاص بها مخصص للحرف اليدوية يتم تصنيع القطع فيه وبيعها.
وتقول: طريق العمل في مجال الهاند ميد شاق ويحتاج الكثير من الصبر والتعب فهناك قطع في بداية مشروعي كانت يستغرق العمل بها أكثر من أسبوع متواصل ولكن من يجيد حرفة يدوية ويستمتع بها فسوف يصل إلي ما يطمح فيجب أن يتحلى الإنسان بالصبر.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه العاملين في مجال الهاند ميد، توضح "سارة": أكثر الصعوبات التي قد تواجه أي شخص هي عدم تقدير بعض الأشخاص لصعوبة العمل اليدوي فينتقدون غلاء أسعار القطعة دون النظر لغلاء المواد الخام والمجهود الذي بذل لكي تخرج القطعة المتفردة على أكمل وجه.
وبالنسبة للصفات التي يجب توافرها فيمن يعمل في مجال الهاند ميد، تؤكد "سارة": أهم صفة يجب التحلي بها لمن يريد دخول هذا المجال الصبر والإبداع.
للتواصل مع سارة طارق عبر فيس بوك شخاليل سارة أبو زيد للاكسسوارات اليدوى