تحب التميز.. ننشر قصة نجاح مريم مسعود في أعمال الهاند ميد

^{كتب - علي منصور}

"تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك شعبة الرسوم المتحركة وفن الكتاب، وأقيم في حدائق الزيتون بمحافظة القاهرة"، هكذا بدأت "مريم مرزوق مسعود" رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

تقول "مريم": أعمل جرافيك ديزاينر، وinstractour stopmotion ، وpebble art أو التجسيم بالزلط منذ يناير 2017.

وتضيف: طول عمري أفكر في عمل بيزنس أو شيء أعمله بيدي، لكن كلما فكرت في فكرة أجدها انتشرت وكل الناس تعملها، وأنا أحب عمل شيء غير منتشر، حتى خطرت لي هذه الفكرة وقررت البدء فيها.

وتتابع "مريم": كانت البداية الرسم على الزلط just for fun وكثير من الناس تعمله، ثم تطورت الفكرة حتى أصبحت مشروع وقررت تسميته "picolina" وتعني الصغيره بالإيطالي،  وبحسب بحثي أصبحت الفكرة التي أقوم بالعمل عليها من ابتكاري وغير موجودة في مصر، لكنها موجودة خارج مصر.

وتوضح "مريم": أعمل حتى الوقت الحالي جرافيك ديزاينر ومدربة استوب موشن بجانب مشروعي "picolina"، في البداية الناس كانت تقول "هنشتري زلط" "مين هيشتري زلط"، لكن صممت على الفكرة حتى لو لم تأتي بدخل لي كونها الشيء الذي أحب عمله.

وبالنسبة لمن شجعها ودعمها، تقول "مريم": أهلي بابا وماما مشجعين لي جدا جدا، فهم يعطوني رأيهم في شغلي ويحمسوني أكثر؛ لأنهم مصدقين فيّ أكثر.

وتضيف "مريم": منذ بداية "picolina" والمشروع يسوق لنفسه، فالمنتجات تجذب أنظار الناس دون عمل مجهود كبير وزيادة في التسويق؛ وهذا لأنه لمس قلوب الناس؛ لأن المشروع يعتمد على عمل هدية أو تابلوه مخصوص للشخص باسمه بالجملة التي يحبها لا تتكرر مرة ثانية فتكون منتج مميز وفريد من نوعه ومعمول مخصوص لصاحبه.

وتسعى "مريم" لفتح جاليري خاص بها لعرض العديد من أعمال الهاند ميد التي تصنع بشكل مخصوص للعملاء وليس مجرد شيء يصنع ويباع؛ لأن الناس يفرق معها جدا اقتناع شيء مميز.

وترى "مريم" أن طريق العمل في مجال الهاند ميد ليس صعبا ولا يحتاج الكثير من المال في البداية - وإن كان الأمر يتعلق بفكرة المشروع - وكل ما يحتاجه الشخص هو تصديق نفسه وموهبته والقدرة على عمل مشروعه، ويكون لديه الشغف ناحية العمل الذي يقوم به.

للتواصل مع مريم مسعود عبر فيس بوك Picolina

للتواصل عبر انستجرام picolinaartwork