[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

ننشر قصة نجاح روما عصام في رسم اللوحات بقشور الخشب

كتب - علي منصور

ماري روماني نصر، الشهيرة بـ "روما عصام"، تقيم في العمرانية الغربية بمحافظة الجيزة، تروي لـ "فرزيانا" قصتها مع الهاند ميد.

تقول "روما": أعمل في الهاند ميد في رسم البورتريهات بقشور الخشب وذلك من خلال لصق تفاصيل صغيرة من قشور الأخشاب بطريقة معينة وفي النهاية يخرج منظر أو شكل حسب الفكرة التي أعمل عليها.

وتضيف: بدأت العمل من خلال كليتي في مادة النجارة عندما عرض علينا الدكتور عمل بورتريه فأعجبني وقررت العمل عليه، فبدأت عمل البورتريه، ومن المعروف أن قشر الخشب يحتاج وقت طويل للعمل عليه، ومع بعض الإهمال مني، كنت أعمل على صورة لشريهان وبالتالي العمل لم يخرج بالشكل المطلوب، وذهبت لتقيم اليوم الأول ولم أكن أنهيت سوى عين واحدة والحواجب والباقي مرسوم باليد ولم يكتمل لصق قشور الخشب عليه، وكنت أعلم أن التقيم لن يكون جيدا؛ لأن هناك من زملائي من أنهى مشروعه بالكامل.

وتتابع "روما": أخذت في التقييم 8 من 10 والدكتور قال عني كلام جميل جدا وهذا أسعدني جدا، ولام باقي زملائي ممن أنهوا المشروعات لأنهم لم ينهوها بالشكل المطلوب وكان فيها أخطاء، أما أنا فأنهيت جزء صغير لكن بشكل متقن جدا، وبعد ذلك قمنا بعمل معرض وأخذت أول شهادة تقدير من كليتي، وكان أول معرض فني أشارك فيه باسم "أيام زمان".

وتواصل: بعد ذلك تعمقت في القشرة وبدأت دخول المعارض والمشاركة فيها باستمرار وفي المعرض الثاني عملت بورتريه لأحمد رمزي وسعاد حسني، وكان كل من يدخل المعرض يقف عند لوحتي، وتم عمل لقاءات صحفية كثيرة معي وقتها، وبعد ذلك عملت ثلاثي أضواء المسرح، ثم عملت مدرسة المشاغبين، وبعد ذلك أصبح هذا هو مشروعي في الهاند ميد وأكملت فيه.

وتشير "روما" إلى أنها تملك حاليا مرسم وتسعى لأن يكون هذا المشروع هو مصدر دخلها الأساسي، لكنها تدرسه بشكل جيد؛ لاتخاذ القرار السليم والخطوات السليمة.

وفيما يتعلق بمن ساندها في بداية مشروعها، تقول: أمي أكثر من ساعدني وساندني جدا ولها فضل كبير عليّ وكانت تساعدني ماديا، أما عن التشجيع المعنوي فيتمثل في 4 أشخاص وهم: أمل كبارة يونان، رفيقة دربي بالرغم من أنها خريجة كلية الحقوق وليس لها أي علاقة بالمجال، لكنها كانت من أقوى المساندين والداعمين، والدكتور محمود السعيد، مدرس أشغال الخشب بكلية التربية الفنية بالزمالك - جامعة حلوان، والأستاذ دكتور محمد إسحق، عميد الكلية السابق والأب الروحي الداعم جدا لكل أبناءه و ليس أنا فقط، وخطيبي الكاتب والمخرج دكتور مايكل مجدي بسطا.

تؤكد "روما": العمل في مجال الهاند ميد شاق، لكنك تكون سعيد عند العمل في شيء تحبه رغم المشقة التي تجدها عند العمل فيه، ومن أكثر الصعوبات أن تمسك كل شيء في المشروع لوحدك، خصوصا أن مشروعك يكبر مع الوقت، فلابد من الاستعانة على الأقل بمحاسب وشخص في التسويق، وتركز أنت على فنيات مشروعك.

وبالنسبة للصفات التي يجب توفرها فيمن يعمل في مجال الهاند ميد، تقول "روما": أهم الصفات أن يكون مفكرا ولديه شغف بأن يكون مميز، ويهتم بتفاصيل التفاصيل، ويكون مبدعا ومبتكرا.

للتواصل مع روما عصام عبر فيس بوك Roma Essam

الاكثر قراءة
التعليقات