ننشر قصة نجاح مروة حسن في إكسسوارات الأحجار الكريمة الهاند ميد
كتب - علي منصور
مروة حسن عبد العليم، من مواليد محافظة السويس، وتقيم في محافظة القاهرة، حصلت على ليسانس الآداب والتربية، تروي لـ "فرزيانا" قصتها مع الهاند ميد.
تقول "مروة": هوايتي الرسم والكروشيه وأعشق أي شيء يتعلق بالهاند ميد، على الرغم من أن هذا المجال بعيد عن دراستي تماما، ووجدت نفسي أكتر في صناعة الإكسسوارات وفي الأحجار الكريمة خاصة.
وتضيف: بدأت في مجال الإكسسوارات منذ حوالي ثلاث سنوات، البداية كانت بإعادة تدوير إكسسواراتي القديمة وكنت دائما أتابع الموضة في الإكسسوارات والألوان، فعملت هدايا لأصدقاءي، وعندما لاحظ زوجي اهتمامي بالإكسسوارات اقترح عليّ عمل مشروع خاص بي فاعجبتني الفكرة، ونزلنا اشترينا الخامات ومن شدة اهتمامي وتطلعي بشغل الإكسسوارات لم أجد صعوبة في الشراء.
وتتابع "مروة": كانت البداية أن صديقتي طلبت مني أنفذلها إكسسوار أعجبها ونفذته وانبهرت به لدرجة أنها قالت لي: أحلي من صورته الأصلية وأرسلت لي صور أخرى لشغل كانت تريد تنفيذه وأعجب أناس كثر، وبدأت تأتيني طلبات بتنفيذ موديلات معينة.
وتوضح: بعد ذلك بدأت أصنع موديلات خاصة ثم أنشأت جروب على فيس بوك وطُلب مني المشاركة في معارض كثيرة، إلى أن توصلت لـ "فرزيانا" وتوسعت دائرة التسويق، ثم بدأت مجال التدريب من خلال تدريب الكثير من السيدات وعمل ورش إكسسوارات هاند ميد؛ ليصبح بعد ذلك مهنة لهم ومصدر لرزقهم.
وعلى الرغم من أن "مروة" لم تبدأ عملها في الهاند ميد بالتفكير في عمل مشروع والاعتماد عليه كمصدر أساسي للدخل، بل كان مجرد هواية، فإنها كذلك لم تستمر طويلا في العمل في مجال دراستها؛ إذ وجدت نفسها أكثر في مجال الهاند ميد، ليتحول إلى مشروع مع الوقت ويصبح عملها الأساسي.
ولم تجد "مروة" أي انتقاد ممن حولها، بل وجدت الدعم والتشجيع من أهلها وأصدقاءها وزوجها، وأكثر من ساندها هو زوجها؛ إذ كان يساعدها في شراء الخامات، وكذلك والدتها ووالدها وأخواتها وأصدقاءها كانوا يشجعونها دائما على الاستمرار والنجاح ولهم فضل كبير عليها. وتسعى لأن يكون لديها ورش كبيرة لتدريب البنات على شغل إكسسوارات الهاند ميد.
وتقول: يجب علي من يدخل مجال الهاند ميد عموما وخاصة الإكسسوارات أن يكون يحب شغل الهاند ميد، وأهم شيء معرفة كيفية تنسيق الألوان مع بعضها، وأن يكون فاهم في الأجحار ويعرف كيفية التفريق بين الخامات الأصلي والمضروب وهذا يأتي مع التدريب.