ننشر قصة نجاح ياسمين أمين في مشغولات الإكسسوارات والرسم على الملابس

^{كتب - علي منصور}

ياسمين ياسر أمين، تقيم في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، تخرجت في كلية التربية الفنية عام 2013، تروي لـ "فرزيانا" قصتها مع العمل في مجال الهاند ميد.

تقول "ياسمين": عملت في الإكسسوارات قبل التخرج من كليتي، ثم دخلت مجال الرسم على الملابس منذ عامين، وواصلت العمل فيه حتى الآن بسبب حبي الشديد له كما أنه يرتبط بدراستي.

وتضيف "ياسمين": مشروع في الهاند ميد حتى الآن ليس مصدر دخلي الأساسي؛ وذلك بسبب وجود بعض المشاكل في العمل، وأحاول تنمية المشروع وتطويره في الوقت الحالي حتى تصبح مصدر دخلي الأساسي.

وتوضح "ياسمين": كان لدي عمل في شركة ديزاينر ثم تركتها للتركيز في عمل الهاند ميد، لأني لم استطع التركيز فيه مع الوظيفة، وأحببت التفرع لعملي في الهاند ميد والاهتمام به أكثر.

وتؤكد "ياسمين" في بداية عملي في المشروع جدت التشجيع من الناس على العمل، وكانوا يرون أن شغلي مميز ومختلف فأحبوا أن أكمل فيه واستمر، ولم أكن أستطيع التوفيق بين الهاند ميد والوظيفة فنصحوني بتنمية عملي في الهاند ميد والتركيز عليه بشكل أكبر.

وفيما يتعلق بخطوات عملها في الهاند ميد، تقول "ياسمين": بدأت العمل مع صفحة ما كنت أقوم بعمل التصميمات لهم، ثم بعد ذلك قررت الاعتماد على نفسي بشكل كامل، فأصبحت أعمل كل شيء بنفسي من خلال عمل التصميم والرسم والتسويق وأصبحت مسئولة عن كل شيء في المشروع.

وتسعى "ياسمين" إلى أن يصبح المشروع الخاص بها في الهاند ميد كبيرًا، وتقوم بعمل براند كبير، ومصنع للملابس المرسومة، بالإضافة إلى فتح مجموعة من الستورز لبيع منتجات المصنع في أكثر من محافظة في مصر، كما تسعى لفتح ورشة للتدريب حتى تفتح مجال عمل للناس، وتعمل على تنمية فكرة الهاند ميد؛ لأنها تكاد تكون مندسرة تماما في مصر.

وبالنسبة للصعوبات التي قد تواجه "ياسمين" أثناء عملها في الهاند ميد، توضح: أكثر ما يواجهك في ريادة الأعمال هو التعب في الشغل الذي تقوم به بشكل كبير وتتوقع له النجاح الباهر، لكن ضعف معرفتك بالتسويق حتى تفشل خططك بسبب عدم تمكنك من الوصول للشريحة المناسبة التي تطلب منتجك بشكل أكبر، وهذا ما يحتاج منك الاهتمام بشكل كبير بالتسويق لتنجح في مشروعك.

وفيما يتعلق بالصفات التي يجب أن تتوفر فيمن يعمل في الهاند ميد، تقول "ياسمين": أهم تلك الصفات التفكير في عمل ديزاين مختلف، وعدم التقليد، لأن فكرة التقليد لا تجعلك مختلف ولن تكون مميزا في منتجاتك، وبالتالي لن يبحث الناس عن منتجك، فالناس تذهب للشيء الذي يجذب انتباهها والشيء المميز الفريد.