ننشر قصة نجاح السودانية هاجر جبريل في مشغولات الهاند ميد
كتب - علي منصور
"أنا سودانية الجنسية من إقليم جبال النوبة، وأقيم حاليا في مصر وتحديدا مدينة السادس من أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة"، هكذا بدأت "هاجر إدريس جبريل" رواية قصتها مع الهاند ميد.
تقول "هاجر" - في رواية قصتها لـ "فرزيانا" -: أقيم في مدينة السادس من أكتوبر منذ 3 أعوام، وأعمل في عدد من المشغولات اليدوية، أبرزها الإكسسوارات وأميل لها؛ لأنها تجسدني، خاصة الدزاين الأفريقي منها.
وتضيف "هاجر": بدأت العمل عام 2011 كعمل خيري في جمعية، ولم يخطر ببالي الدخول في مجال البيع والشراء، وبعد التعلم والاحتراف خضت الدخول في تجربة البيع في إطار الأصداقاء والأقارب لعدم شغل أي وظيفة.
وتوضح "هاجر": اخترت هذه التجربة تحديدا لتجسيدها هويتي وتعطني الفرصة لنشر ثقافتي، ولم يرتبط المشروع بمجال الدراسة، فهي مجرد هبة وموهبة من عند الله.
وتتابع "هاجر": حرفتي لا تعد مصدر الدخل الأساسي، فأنا أشغلها ساعات الفراغ وعند طلب الأصدقاء، مضيفة "الإنسان بطبعه يحب الانتقاد لكن لدي إصرار وعزيمة".
وتوضح: أكثر من شجعني من الأصدقاء والرفاق والأقارب من حولي، خاصة عندما كنت عضوا في لجنة الثقافة والتراث باللجنة العليا لمهرجان ثقافة وتراث جبال النوبة.
وتطمح "هاجر" أن تكون مصممة عالمية للإكسسوار الأفريقي، مؤكدة أن الطريق طويل وشاق وهناك صعوبات تواجه من يعمل في مجال الهاند ميد كمنافذ البيع، وصعوبات في فهم زوق الثقافات الأخرى.
وفيما يتعلق بأهم الصفات التي يجب أن تتوفر فيمن يعمل في الهاند ميد، توضح "هاجر": من أهم تلك الصفات الصبر والإصرار والعزيمة وعدم الاستسلام والاستمرارية والتطوير.
للتواصل مع هاجر جبريل عبر فيس بوك كووه كافي