[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

السورية أميرة مرزوق أخرجها الإبداع من المعاناة لتصبح من رائدات الحرف اليدوية في مصر

كتب - علي منصور

أميرة محمد مرزوق ابنة سوريا ذات الـ 38 ربيعا تقطن في محافظة القاهرة لم تكن تفكر في العمل مطلقا غير أن متطلبات الحياة المعيشية جعلتها تلجأ للعمل، لكن رغم صعوبة الحياة فلم ترض بأي عمل، بل بروح الفنانة التي بداخلها بحثت عن حرفة يدوية بل مجموعة حرف لترسم إبداعها في لوحات وتحف رائعة.

مشروع "أميرة" مثله ككل المشروعات الرائعة في مجال الحرف اليدوية يبدأ بمبلغ زهيد لا يتعدى عشرات الجنيهات لكن الإصرار على النجاح مع روح الفنان تجعل من ذلك المبلغ الزهيد نواة لمشروع طموح يرسم الإبداع فيتوسع المشروع مع الوقت حتى يصل إلى النجاح المنشود.

تقول: بدأت مشروعي في الحرف اليدوية منذ 5 سنوات بملبغ بسيط جدا وهو 200 جنيه، والبداية كانت من خلال التوصية بعمل بعض الطلبيات البسيطة من المعارف والمحيط الضيق الذي حولي، ومع عمل تلك المنتجات بدأت تعجب من يشتريها وكذلك كل من يراها، وبالسؤال عرف الناس أني أقوم بعمل تلك المنتجات فزادت الطلبات وهكذا بدأ توسع المشروع مع الوقت بتنمية رأس المال.

وتضيف "أميرة" - في رواية قصتها مع الحرف اليدوية لـ "فرزيانا" -: مع الوقت بدأت أعمل في أكثر من مجال من مجالات الحرف اليدوية فعملت في مجال الإكسسوارات النسائية، ثم عملت في مجال مشغولات الكروشيه اليدوية، وبعد فترة حصلت على تمويل من هيئة "بلان" وبعدها بدأت أطمح في توسعة مشروعي بشكل أكبر، وعملت على تطوير مهنتي حتى كبر المشروع وأصبح مرتبطا لدي بأهداف كبيرة.

وتوضح أن أشغالها اليدوية التي تقوم بالعمل عليها في مشروعها هو جزء من دراستها، وبالإضافة إلى عملها في الحرف اليدوية تقوم كذلك بالعمل كمدربة كروشيه؛ لإخراج جيل جديد من فناني ذلك المجال وإكسابهم الخبرات التي حصلت عليها خلال مسيرتها في ذلك العمل.

وتؤكد المبدعة السورية، أن العمل في مجال الحرف اليدوية ليس سهلا على الإطلاق؛ وذلك لكثرة المنافسين في السوق المصري، لكنها تؤمن بتميز منتجاتها وقدرتها على المنافسة بقوة؛ وذلك لأنها تعمل كل قطعة بحب وتنسجها من روحها.

وترى "أميرة" أن كل الطرق الموصلة إلى النجاح ليست سهلة، لكن مع الإصرار، والعمل الدؤوب والجاد يصل الشخص لما يرغب في الوصول إليه ويتحقق له النجاح المنشود.

وفيما يتعلق بحلمها، تطمح "أميرة" في عمل براند عالمي والمنافسة عالميا وليس فقط محليا داخل مصر، بل تصدير منتجاتها خارج مصر إلى العالم كله، مؤكدة أن أكثر مشكلة تواجهها هو كثرة المنتجات الصينية في السوق المصري، خاصة التي تقوم بتقليد منتجاتها.

وتضيف المبدعة السورية، من أكبر المشاكل التي تواجهني أني أكون صاحبة تصميم أو فكرة وأقوم بتنفيذها وبعد فترة بسيطة أجد تلك الفكرة تم تقليدها وانتشرت في السوق من خلال المنتجات الصينية، قبل أن أستفيد من فكرتي، وأحقق ربح من هذا التصميم.

 

للتواصل مع أميرة علي عبر انستجرام amira.marzouk2020

الاكثر قراءة
التعليقات