أتقن العديد من المجالات.. طوني المصري قصة نجاح مضيئة في مجال الحرف اليدوية

^{كتب - علي منصور}

خبرته الطويلة التي وصلت إلى 18 عاما في الحرف اليدوية، وتنوع المجالات التي عمل فيها، أهلته ليكون واحدا من رواد صناعة الهاند ميد في مصر، انطون عادل ميشيل، قصة نجاح سطرها إبداعه ومهارته.

"انطون"، الشهير بطوني المصري، ابن محافظة القاهرة، عمل في العديد من مجالات الهاند ميد ما بين الجلد والنحاس والخشب وأعمال الديكور، ما جعله واحدا من خبراء العمل في مجال الحرف اليدوية المصرية.

يقول "انطون" عن سبب اختياره للعمل في هذا المجال: عملت على هذه الحرفة؛ لإن بها متعة وتميز في إخراج المنتج بشكل مصري، واخترت هذا المجال تحديدا لأني أحببته جدا.

ويضيف "انطون" - في رواية قصته مع الهاند ميد لـ "فرزيانا" -: عملي في مجال الهاند  ميد لم يرتبط بمجال دراستي الأكاديمية، كما أنني لم أعمل في مجال دراستي ولم يكن لي أي وظيفة أخرى، وبدايتي العملية كانت بالعمل في الهاند ميد؛ لذلك هي مصدر دخلي الأساسي والوحيد.

وجد طوني المصري انتقادا في بداية مشروعه في الهاند ميد؛ وذلك لاختياره الطريق الصعب في بداية عمله، وعدم الاعتماد على وظيفة ذات دخل ثابت، إلا أن خطوات نجاحه السريعة جعلت الجميع يقر بإبداعه ليتحول سيل الانتقادات إلى انبهار بما تشكله يديه من تحف فنية.

وبسؤاله عن أكثر من دعمه سواء معنويا أو ماديا في بداية مشروعه، يقول "انطون":  والدي الله يرحمه وأمي هما من دعماني، ولازالت أمي تدعمني وتساعدني حتى الآن.

وفيما يتعلق بخطوات مشروعه، يوضح "انطون": بدأت العمل من غرفتي، وكنت أبحث عن معارض أو أوبن داي، وبعد ذلك تعرفت على معارض كبيرة مثل: "IHS"، وشاركت في مبادرة إبداع من مصر التي يتبناها بنك إسكندرية.

ويضيف طوني المصري: ثم شاركت في معرض تراثنا، التابع لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأنشأت صفحات تواصل اجتماعي لتسويق المنتجات إلكترونيا، وأصبح المشروع كيان رسمي بعد امتلاكي ورشة وسجل تجاري.

ويطمح "انطون" في عدم الاقتصار في تسويق منتجاته على السوق المصري المحلي، بل الوصول للعالمية من خلال تصدير منتجاته خارج مصر إلى جميع بلاد العالم.

ويؤكد طوني المصري أن العمل في مجال الهاند ميد شاق، لكنه مع تلك المشقة ممتع، فيكفي أن تصبح علامة ولك وجود وكيان، موضحا أن التسويق من أبرز الصعوبات التي تواجه العاملين في مجال الهاند ميد.

وفيما يتعلق بأبرز الصفات التي تمكن العاملين في مجال الهاند ميد من النجاح، يقول طوني المصري: أبرز تلك الصفات هي توافر الحس الفني، وامتلاك الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى طريقة إخراج المنتج بفنش عالي يبهر من ينظر إليه.

للتواصل مع صفحة انطون عادل ميشيل عبر فيسبوك طونى المصرى

للتواصل عبر انستجرام tonyelmasryleather