[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

ثلاثة أيام كفيلة بالدراسة.. سماح فاروق قصة نجاح في الديكوباج تشهد منتجاتها على إبداعها

كتب - علي منصور

سماح حمدي فاروق، ابنة محافظة القاهرة، والقاطنة في التجمع، تخرجت في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، عادت إلى مصر منذ سبعة أشهر بعد قضاء 20 عاما في الخارج، تروي لـ "فرزيانا" قصة نجاحها في مجال الهاند ميد.

تقول "سماح": أعمل في مجال الديكوباج وهو الذي اخترت العمل فيه من بين مجالات الهاند ميد المتنوعة، وبداية عملي منذ عامين، واختياري لذلك المجال بسبب حبي الشديد لدراستي للفن وعشقي للعمل اليدوي.

وتضيف "سماح":  فن الديكوباج بالنسبة لي هواية أولا، وتفريغ لحبي لمجالي ودراستي ثانيا، كما أنه لا يعتبر مصدر دخل أساسي لي، فأنا  في الأساس زوجة وربة منزل، وكنت مقيمة في الخارج لمدة 20 عام، ورجعت إلى مصر منذ سبعة أشهرتقريبا.

"سماح" بدأت العمل من بيتها في مجال الديكوباج واعتمدت في تسويق منتجاتها، على البيئة القريبة المحيطة بها، بالإضافة إلى التسويق الاونلاين من خلال صفحتها وجروبها الشخصي على فيسبوك، وبعد عودتها إلى مصر بدأت المشاركة في المعارض الداخلية؛ إذ شاركت في معرض تراثنا الأخير.

ولم تجد "سماح" أية انتقادات في بداية مشروعها، بل على العكس وجدت تشجيع شديد للفن عموما، والديكوباج بشكل خاص؛ ويرجع ذلك إلى علم المحيطين بها لعشقها وحبها الشديد لهذا المجال.

وفيما يتعلق بمن ساندها ودعمها في بداية عملها، تقول "سماح": الفضل لله أولا، ثم كان دور زوجي، الذي كان له الفضل الكبير في مساندتي ماديا ومعنويا حتى نجحت في مشروعها ووصلت لما وصلت إليه حاليا.

وعن خطوات عملها في مشروع الديكوباج، توضح "سماح": في بداية شغلي لفت انتباهي بشدة مجال الديكوباج، وأحببت تعلمه، وبالفعل درسته لمدة ثلاثة أيام، وبعدها ساعدت نفسي بنفسي من خلال اليوتيوب بفيديوهات عربية وأجنبية.

وتضيف "سماح": وخلال فترة تعلمي من اليوتيوب تعلمت تقنيات جديدة ومختلفة في مجال الديكوباج، ثم بدأت بوضع بصمتي الخاصة وإخراج شخصيتي في المنتجات التي أقوم بعملها، والحمد لله هذا ما ميزها عن غيرها ولقت إعجاب الجميع.

وتحلم "سماح" بتحقيق هدفها الشخصي وهو امتلاك جاليري خاص بها لتسويق المنتجات، ويكون ملحق به ورشة تستطيع من خلالها تعليم فن الديكوباج لمن يريد تعلمه، وأن تصبح علامة مميزة في هذا المجال.

وتؤكد "سماح" أن مجال الهاند ميد مجال راقٍ ومتميز لمن يحبه؛ فهو يعطينا بقدر ما نحبه تماما، مشيرة إلى أن العمل في مجال الهاند ميد، خاصة الديكوباج ليس سهل إطلاقا، وخصوصا لما يحتاجه المجتمع من تنمية ثقافة الهاند ميد.

وبسؤالها عن أهم الصفات لمن يرغبون في دخول هذا المجال والنجاح فيه، تقول "سماح" أبرز الصفات المعينة على النجاح في الهاند ميد هي امتلاك الموهبة، وحب الفن أولا، ثم دراسة ذلك الفن والإلمام بكل تفاصيله وتطوراته ثانيا، وأخيرا وضع بصمة الشخص المميزة على المنتجات التي تخرجها يده.

للتواصل مع سماح حمدي فاروق عبر فيسبوك S.M.Decoupage أو S.M. Decoupage

الاكثر قراءة
التعليقات