يُعرف بإيليا الناري.. ماهر فريح نحات اكتشف موهبته في الصف الثالث الإعدادي ويسعى للعالمية

^{كتب - علي منصور}

ماهر فريح عياد نصر، واسمه الفني إيليا الناري، ابن قرية سرسنا، التابعة لمدينة طامية، إحدى مراكز محافظة الفيوم، حصل على دبلوم التجارة، اكتشف موهبته الفنية في سن مبكرة عندما كان في الصف الثالث الإعدادي.

يقول "ماهر": اكتشتف موهبتي في النحت مبكرًا، وبدأت العمل في الفن كمحترف منذ 6 سنوات تقريبًا، وأعمل في النحت على الخشب والرخام والجرانيت، وهذا الفن هو بمثابة حياة لي.

ويضيف - في رواية قصته لـ "فرزيانا" -: عملي الفني لم يرتبط مطلقا بدراستي، لكنها كانت موهبة عملت على تنميتها، وأصبحت الآن هي مصدر دخلي الأساسي بعد التفرغ لها وترك وظيفتي التي عملت فيها مشرف تشطيبات في إحدى الشركات الكبيرة.

واجه "ماهر" العديد من الانتقادات في بداية عمله الفني كونه ترك وظيفته ذات الدخل الثابت، إلا أن معرفة المحيطين به بأنه يتمسك برأيه ولا يستمع لأحد، جعلهم يوجهون تلك الانتقادات للمقربين له، لكن على الجانب الآخر كانت والدته - رحمها الله - هي الدعم والمشجع والمساند معنويا له، بالإضافة إلى الأسرة وبعض المقربين منه.

يوضح "ماهر": واجهت الانتقادات التي قابلتني في طريقي بالإصرار والعزيمة والعمل الجاد للوصول إلى النجاح، وأحاول أن أكون عضوا في نقابة الفنانين التشكيليين، كما أحب القراءة فأنا من عشاق الفلسفة والتاريخ، وأكتب الشعر والقصص.

شارك "ماهر" في العديد من المعارض، كما أن له نشاط فني في الثقافة؛ إذ قام بتكوين فريق فني فى مكتبة الطفل والشباب، التابعة للثقافة، مكون من مجموعة من الشباب والشبات الفنانين، باسم (كمت عنخ)، أي حياة أرض مصر.

يقول "ماهر": بدأت العمل مع جاليري محترم في الدقي، ولازلت أتعامل معه؛ لأنه تحت إدارة فنية، ويربطني بأصحابه علاقة محبة، كما بدأت في تطوير نفسي بالمشاركة في المعارض ومنه تتكون العلاقات الفنية إلى أن أستطعت أن أقوم بعمل أغلب أثاث فندق في أسوان.

ويضيف: وأيضا بعيد عن الجانب المادي يوجد نقاش الآن لعمل تمثال ميداني من الرخام، تحت رعاية الثقافة والحكم المحلي، وطموحي أن أصل إلى العالمية ومعي فريقي (كمت عنخ)؛ لأرفع اسم مصر واسمي عن طريق الفن الذي هو بمثابة القوة الناعمة.

وبسؤاله عن مثله الأعلى، يشير "ماهر" إلى أن مثله الأعلى بعيد عن المجال، وهم الدكتور مجدي يعقوب، رجل كبر فأعطا لوطنه، وانشتاين رجل غير موزين العلم في العالم، والملك خوفو بنى لغز صعب حتى الآن على العلم تفسيره.

للتواصل مع صفحة ماهر فريح عبر فيسبوك ايليا النارى