اتجهت للإكسسوارات.. حنان أبو بكر قصة نجاح سطرتها أناملها في مجال الهاند ميد
كتب - علي منصور
حنان حسن أبو بكر، ابنة محافظة القاهرة، والمقيمة في المعادي، تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم ديكور (عمارة داخلية)، اتجهت للعمل في مجال الهاند ميد بعد عملها كمصممة ديكور.
تقول "حنان": عملت في البداية في مجال الرسم على الزجاج والحرير وبفضل الله كان شغلي مميز وأغلبه كنت أصدره للبلاد العربية، ثم توقفت فترة طويلة بسبب الانشغال بالزواج والأولاد.
وتضيف - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا" -: عدت للعمل في مجال الهاند ميد منذ 4 سنوات تقريبا، لكن غيرت المجال فعملت في مجال الإكسسوارات، وأحجار بالفضة، وإكسسوارات الفضة.
وتشير "حنان" إلى أنها تحب الشغل العملي وأعجبها شغل الإكسسوار لما فيه من تنوع وكونه يضيف للمرأة شياكه مع ملابسها، موضحة أنها اتجهت لمجال الإكسسوارات بسبب تشجيع بعض المقربين منها؛ لإعجابهم بتصميماتها، بالإضافة إلى البعد عن رائحة الألوان والتنر للأولاد.
وتوضح "حنان" أن مجال عملها في الهاند ميد بعيد عن مجال دراستها، لكن مشغولاتها اليدوية حازت إعجاب أصحابها ومعارفها؛ لذلك شجعوها على الاستمرار، والمشاركة في المعارض.
وفيما يتعلق بمن دعمها وشجعها سواء معنويا أو ماديا في مشروعها، تقول "حنان": ساندني في هذا المجال زوجي الحبيب، وطبعا اشتراكي في المعارض كان يؤثر على البيت لكن بتحفيزهم لي ومساندتهم تخطينا ذلك.
قلة إنتاج "حنان" في هذه المرحلة لم يجعل عملها في الهاند ميد مصدر دخلها الأساسي، بل يعتبر مساعد، لكنها تسعى إلى أن يتحول إلى مصدر الدخل الأساسي بالاستمرارية خلال المرحلة المقبلة.
وتؤكد "حنان" أن مجال الحرف اليدوية يحتاج إلى صبر ومجهود وتصميم على النجاح، والوصول لتحقيق طموحاتك، فمن يتصف بتلك الصفات سيصل بلاشك إلى تحقيق هدفه والوصول إلى النجاح المنشود.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهتها في مشروعها، تقول "حنان": أكبر الصعوبات وأهمها في مجال الحرف اليدوية تتعلق بالتسويق؛ فبالنسبة لي تسويقي عن طريق المعارف المقربين والمعارض، مثل: تراثنا وديارنا وكرافيتي وغيرها من المعارض.
للتواصل مع صفحة حنان حسن أبو بكر عبر فيسبوك Accessories tfaneen