الفن في جينات عائلتها.. إيناس العقاد فنانة ديكوباج مضت 5 أعوام على قصة إبداعها

^{كتب - علي منصور}

الفن موجود في جينات عائلتي، لكني لم أكتشف موهبتي وحسي الفني إلا عندما تعرفت على أساسيات فن الديكوباج على يد إحدى المدربات الروسيات في مدينة الغردقة منذ خمس سنوات تقريبًا، ومن وقتها بدأت قصتي مع الهاند ميد.

إيناس فوزي العقاد، تقطن في مدينة الشروق بمحافظة القاهرة، وهي أم لثلاثة أبناء، وتعمل مديرا لفرع الرحاب لشركة تابر وير، ولديها مشروعها الخاص في فن الديكوباج.

تقول "إيناس": الديكوباج هو فن حديث في مصر إلى حد ما، والخامات التي أستخدمها كثبرة، لكن أكثر منتجاتي تكون بالخشب والجلد، وبدأت الديكوباج وتعلمته منذ خمسة أعوام تقريبا، عندما كنت مقيمة في الغردقة، وتعلمته على يد مدربة روسية.

وتضيف "إيناس" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فريزيانا" -: الفن في العموم في جينات عائلتي، لكن اكتشفت نفسي وموهبتي وحسي الفني بعدما عرفت أساسيات فن الديكوباج، وهو فن السهل الممتنع وفن إعادة التدوير.

دراسة "إيناس" الأكاديمية بعيدة تماما عن فن الديكوباج؛ فقد درست علم النفس، ويعد عمل الديكوباج جزءا من دخلها الأساسي، لكنه ليس المصدر الرئيسي للدخل؛ فعملها الأساسي في شركة تابر وير، وأعمل بجانبها في أوقات الفراغ.

وتؤكد "إيناس" أنها لم تجد أي انتقاد ممن حولها، لكنها وجدت استغراب فكانت تشرح دائما ما هذا الفن، وكم ساعدها على اكتشاف نفسها، وغير فكرتها عن ذاتها، على الجانب الآخر وجدت  في بداية مشروعها مساندة من أمي وأبي.

وتقول "إيناس": طموحي أن ينتشر هذا الفن ويكون في كل بيت، ومن المؤكد أنه لا يوجد طريق ممهد بالورود دائما؛ فطريق العمل في الهاند ميد صعب ومجهد، لكن بالعزيمة والصبر تتغير الأحوال.

وبسؤالها عن الصعوبات التي واجهتها خلال المشروع، توضح "إيناس": الصعوبات تتلخص في التعليم الجيد على يد مدربين أكفاء، وخامات متوفرة ورخيصة، وتسويق أفضل وأوسع نطاقا للقطع الفنية.

وعن مثلها الأعلى في مجال الديكوباج، تقول "إيناس": هم فنانون من خارج مصر ومبدعون فعلا. وبالنسبة للصفات التي يجب أن يتحلى بها من يعمل في مجال الهاند ميد، المثابرة، والابتكار، والأفكار المتجددة، والمعرفة المتطورة لسبل تسويق مختلفة.

للتواصل مع صفحة إيناس فوزي العقاد عبر فيسبوك Handy Craft Enas Elakad

للتواصل عبر انستجرام enas.elakad