حلمها الوصول للعالمية.. لمياء عمر اختارت حلي النحاس اليدوي لإظهار إبداعها

^{كتب - علي منصور}

عملت في مجال الحرف اليدوية كونها تخرجت من كلية التربية الفنية كما أنها تمتلك الموهبة التي فضلت استثمارها وعدم تضييعها، لمياء عمر، ابنة القاهرة، بدأت رحلتها منذ 4 سنوات مع الهاند ميد.

تقول "لمياء": أعمل في مجال حلي النحاس اليدوي، والرسم على الملابس، وتلك الحرفة هي مصدر دخل مهم بالنسبة لي، كما أنني لم أعمل في أي وظيفة سابقة عن تلك الحرفة.

وتضيف "لمياء" - في رواية قصتها مع الحرف اليدوية لـ "فريزيانا" -: وحدت انتقادات عديدة ممن حولي في بداية مشروعي، واجهتها من خلال الجد والاجتهاد وبنجاحي وشهرتي في مجال صياغة الحلي، وأتقنت عملي وتميزت فيه.

وتشير "ليماء" إلى أنها وجدت المساندة والدعم من جهاز تنميه المشروعات، فقد أخذت كورسات في التسويق وفي ريادة الأعمال عن طريق الجهاز لتنطلق في مشروعها.

وبسؤالها عن خطوات عملها في المشروع، تقول "لمياء": بدأت بنفسي وبشخص واحد يساعدني، والان أصبحنا فريق عمل مكون من 10 أفراد، وتضاعف رأس مال المشروع خلال عام.

وفيما يتعلق بطموحاتها خلال المرحلة المقبلة، تشير "لمياء" إلى أنها تطمح في الوصول للعالمية، وأن يكون لها اسم في سوق الحلي العالمي، وعدم الاقتصار على السوق المحلي المصري.

وتؤكد "لمياء" أن طريق العمل في مجال الهاند ميد ميسر من قبل الدولة؛ لتسهيل بداية مشروع صغير لأي شاب أو مواطن جاد، وأنا أرى أنه على الشباب استغلال هذه الفرصة؛ لان كل اتجاه الدولة حاليا نحو دعم ومساندة المشروعات الصغيرة..

وبسؤالها عن أبرز الصعوبات التي واجهتها في المشروع، توضح "لمياء" أن التسويق هو أكبر الصعوبات التي تواجهها وتواجه تقريبا كل من يعمل في مجال الهاند ميد، وذلك لعدم وجود مكان ثابت وداعم لعرض المنتجات بأسعار منخفضة، وارتفاع تكلفة المعارض التي لا تكون إلا في أوقات محددة.

وتشير "ليماء" إلى أن مثلها الأعلى في مجال الهاند ميد عامة، ومجال صناعة الحلي خاصة هي المبدعة عزه فهمي، التي تطمح للوصول إلى العالمية كما وصلت، خاصة أنها بدأت السلم من الصفر.

وعن الصفات الواجب توافرها فيمن يريد العمل في مجال الهاند ميد والنجاح فيه، تقول "ليماء": أهم تلك الصفات هي الصبر، والمثابرة على النجاح، وحب العمل، الذي تقوم به وتقدره.

للتواصل مع صفحة  عبر فيسبوك Shakhaleel for Handmade & More