شريكتها مثلها الأعلى.. فاطمة العلي اسم حفر لنفسه مكانا في مجال صناعة الخزف والفخار
كتب - علي منصور
أن يقدر الله لك الرفقة التي تعينك على النجاح أمر قد لا يجده الكثير، ومن الجميل أن توفق إليه، فاطمة العلي اسم لمع في مجال صناعة الخزف والفخار بعد شراكتها مع نبيفين ومها النحاس، وهما شركاء النجاح التي تؤكد "فاطمة" أنهن نجحن سويا.
تقطن "فاطمة" في القاهرة الجديدة بمحافظة القاهرة، واختارت العمل في العمل في مجال الحرف اليدوية لحبها الشديد للرسم والخزف والفخار، على الرغم من أن دراستها الأكاديمية ليس لها أية علاقة بالحرف اليدوية؛ فهي خريجة تجارة وجامعة أمريكية computer programmer.
تقول "فاطمة": بدأت ماديا مع شركاء النجاح نيفين ومها النحاس،وبدأت العمل في مجال الحرف اليدوية منذ 11 عام لكن البداية كانت على الخزف التركي، ومن كثرت حبي للخزف والرسم بدأت البحث عن تعلم الخزف، ومن هنا تعرفت على مها النحاس وهي الفنانة الأساسية لنا في المصنع.
وتضيف "فاطمة" - في رواية قصتها مع الحرف اليدوية لـ "فرزيانا" -: بدأت بقرية تونس ثم الفسطاط حتى تعرفت على مها الفنانة الجميلة التي ساعدتني وساندتني في النجاح ولازالت مستمرة في ذلك وتنفذ معي كل أفكاري وهي الشخصية الأساسية في نجاحي.
وتحلم "فاطمة" بعمل مصنع كبير لصناعة الخزف والفخار، وأقوم بإحضار شخص من تركيا يعلم العاملين في المصنع فن الخزف على نطاق أوسع؛ لأن حتى الآن هناك فن لا يستطيعون تنفيذه مثل الشغل التركي.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهتها خلال مشروعها، تؤكد "فاطمة" أن العمل في مجال الحرف اليدوية صعب وليس سهلا، والطريق ليس محفوفا بالورود، مشيرة إلى أن المعدات والعمالة من أكثر الصعوبات التي تواجه من يعمل في مجال الخزف والفخار.
وبسؤالها عن مثلها الأعلى في مجال صناعة الخزف والفخار، تقول "فاطمة": الشغل التركي، والفنانة مها النحاس هما مثلي الأعلى، وهي أكثر من مجرد شريكة فهي مثلي الأعلى في مجال الخزف والفخار وسبب نجاحي الحقيقي.
وبالنسبة للصفات التى يجب أن تتوفر في مجال الحرف اليدوية عامة، وصناعة الخزف والفخار بشكل خاص، تؤكد "فاطمة" أن أهم تلك الصفات الصبر والإصرار؛ لأن السوق "وحش جدا" ويوجد الكثير من محتكري الخزف؛ لذلك النجاح يحتاج إحضار منتجات جديدة مميزة من حيث الفكرة والتصميم ووضع بصمتك الخاصة عليها.
للتواصل مع صفحة فاطمة العلي عبر فيسبوك Fatma Al Ali