[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

دراستها حجر الأساس.. هنا إبراهيم مصممة استخدمت موهبتها في الحفاظ على الحرف التراثية من الاندثار

كتب - علي منصور

‎حبها لإحياء الحرف التقليدية المندثرة، ومجال دراستها في كلية الفنون التطبيقية، الذي كان بمثابة حجر الأساس، كانا دافعها الأكبر لاختيار مجال عملها كمصممة في مجال تطوير الحرف التقليدية، خاصة الخيامية والصدف.
هنا إبراهيم، ابنة محافظة القاهرة، تعمل مصممة جرافيك، بالإضافة إلى عملها في تصميم منتجات الحرف اليدوية، وتملك خطين للإنتاج إحداهما في مجال المنتجات اليدوية، والثاني في مجال المنتجات المطبوعة.
 
 
 
 
تقول "هنا": تخرجت في كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان قسم الإعلان، وأعمل منذ التخرج حتى الآن كمصممة إعلان وأمتلك شركة فى هذا المجال. فى عام 2007 بدأت مشروعي الخاص بإنتاج الأدوات المكتبية مصرية الطابع والتي تحمل الموتيڤات المستوحاة من التراث، ودائما ما أحرص على كتابة القصة المستوحاة منها التصميم حتى أزيد من ثراء المنتج.
وتضيف "هنا" - في رواية قصتها مع الهاند ميد" لـ "فريزيانا" -: اتجهت إلى الحرف اليدوية منذ عام 2010؛ إذ كنت أعمل كاستشاري لتطوير الحرف التقليدية، خاصة حرفة الخيامية والصدف ومستمرة في هذا العمل حتى الآن؛ فقد قمت بالعمل منذ ذلك الوقت في مشاريع وورش عمل لتعليم السيدات وتمكينهم في حرفة الخيامية.
وتتابع: تصميماتنا مستوحاة من التراث؛ فأنا أبحث دائمًا فى المتاحف والكتب القديمة والأبنية التراثية عن شيء يلهمنى، ثم أبدأ فى كيفية توظيفه بشكل عصري وألوان مختلفة تناسب الوقت الحالي، أما عن المنتجات؛ فأختار أجود الخامات المتوفرة في الأسواق المصرية لتنفيذ تلك المنتجات.
 
 
 
 
وتؤكد "هنا": أرسم موتيڤاتي بنفسي، أو أقوم بتصويرها والعمل عليها من خلال برامج الكمبيوتر ثم أوظفها على المنتجات، وأنتج تصميماتي تحت اسم "هَنا ديزاينز"، وآخر مجموعة منتجات كانت من الخيامية تحت خطين من التصميم، الأول: تصميمات مستوحاة من المصرى القديم، والثاني: تصميمات مستوحاة من الفنون القديمة.
استخدمت "هنا" في مجموعة المصري القديم الكتان لعلاقته بالمصري القديم وحتى أبرز المعنى، أما مجموعة الفنون القديمة كانت من القطيفة؛ إذ اختارت لونين هما الرمادي والبيچ؛ وذلك لتعادل الظلال والنور ثراء الفضة والذهب الذي كان من شأنه إثراء المنتج.
 
 
 
وبسؤالها عن طريقة استلهام المجموعة الجديدة، توضح "هنا": استلهمت الأولى من الفن المصري القديم، والثانية من الفن الإسلامي، وعملنا كثيرًا على توافق الخامات الجديدة من حيث ألوانها وملمسها لتناسب التصميم وتبرزه، وعُرضت للمرة الأولى في معرض "maison et Objet in Paris"، والآن سنقوم بعرضها أونلاين.
وتسعى "هنا" خلال المرحلة المقبلة لزيادة فريق عملها، وأن تقوم بالعمل على تطوير حرف تقليدية أكثر من خلال تقديم تصميمات ومنتجات جديدة ومبتكرة، مشيرة إلى أن فريق عمل الخيامية يتكون معظمه من السيدات؛ لأنها تحرص على تمكين المرأة من خلال العمل، وخصوصًا في مجال الحرف التقليدية؛ لإيمانها بأن المرأة حاملة التراث وهي تستطيع أن تحافظ عليه.
 
 
 
 
وترى "هنا" أن طريق العمل في مجال الحرف اليدوية ليس سهلا، ولكن إصرار الشخص على تحقيق خطته التي وضعها بعد دراسة لكل خطواتها، سيجعله يصل في النهاية إلى ما أراد تحقيقه.
وبسؤالها عن أكثر الصعوبات والصفات التي تحقق النجاح في مجال الهاند ميد، تقول "هنا": من أكبر الصعوبات التمويل والتسويق، أما الصفات فهي الإصرار والمثابرة، وكذلك المرونة والاستعداد لوضع خطط بديلة سريعة.
 
 
 
 
للتواصل مع صفحة هنا إبراهيم عبر فيسبوك Hana Designs
للتواصل عبر انستجرام hanadezins
الاكثر قراءة
التعليقات