[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

نشأت في أسرة فنية.. لمياء خليل قصة عاشقة للإكسسوارات أبدعت في تصميمات الفضة

كتب - علي منصور

تعمل في مجال إكسسوارات الفضة لكن رؤيتها تختلف عن مثيلاتها العاملات في المجال، فهي لا ترى الإكسسوار مجرد شيء يأخذه الشخص لاقتناءه، بل يختار ما يتماشى مع شخصيته، وعلى يقين بأن القطعة الذي يقتنيها تؤثر في شخصيته وتغيرها، ما جعلها ترى هذا المجال أجمل مجال في العالم.

لمياء خليل، ولدت في أسرة فنية؛ فأمها وأخواتها سمر وسهر يعشقون ويهون كل ما هو من صناعة اليد ويرونه شيئًا فريدا، ما جعلها تحب المشغولات اليدوية منذ صغرها، خاصة ما يتعلق بالحلي وإكسسوارات الفضة.

تقول "لمياء": أعمل في مجال الحرف اليدوية، وبالتحديد مجال الفضة في الإكسسوارات، وفي تخيلي أن هذا المجال أحلى مجال في العالم؛ إذ أرى فيه قمة الإبداع عند تفهمي لشخصية العميل، وأحاول تصميم الإكسسوار الخاص به؛ لأن هدف شغلي ليس اقتناء المجوهرات فقط، بل اقتناء ما هو متماشي مع الشخصية، وأن هذه القطعة التي أقوم بتصميمها وتنفيذها تؤثر وتغير في شخصية الشخص الذي يرتديها.

وتضيف "لمياء" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فريزيانا" -: من حسن حظي أنني نشأت في أسرة تحب وتقدر الفن، خاصة المشغولات اليدوية، فأمي وأخواتي سمر وسها يهون كل ما هو يدوي ومنفرد، ودائما كانوا عونا لي، وبعد زواجي وجدت زوجي متعاونا وبدأ يشجعني ويقف بجانبي.

وتوضح "لمياء": النقلة الكبيرة التي كانت في مشروعي جاءت عندما أسست الشركة، وحصلت على تقدير من وزير التجارة والصناعة عام 2016؛ إذ قمت بتصميم وتنفيذ الدبوس الخاص بافتتاح قناة السويس، والذي أهداه الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل الأمراء والملوك وقتها.

تلك النقلة كان لها بالغ الأثر في شهرة "لمياء"؛ إذ بدأ مشروعها في الاشتهار، واشتركت في المجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات، ومركز تحديث الصناعة، الذين يقومون دائمًا بالمساعدة عن طريق إقامة المعارض، والوورك شوب.

وبسؤالها عن أبرز الصعوبات التي واجهتها خلال عملها في المشروع، تقول "لمياء": من أبرز الصعوبات التي مرت بي التوفيق بين عملي ومنزلي والورشة والديزاين؛ إذ أعمل في مدرسة صباحا، وبعد الظهر أتوجه إلى الورشة؛ لمتابعة التصميمات؛ لذلك أرى أن من يقدم على هذا المجال يجب أن يصمد ويُثابر، وأهم شيء هو تفهم وحب المنتج الذي يقوم به؛ لكي يظهر بأحلى صورة ما كان يتخيلها.

وتؤكد "لمياء": أراعي في تصميمي، بعد احتياج العميل، التراث المصري والموتيفات المصريه القديمة، وأيضا الأغاني التي تحث على التفاؤل والرضا والمستوحاه من الزمن القديم؛ وذلك لتوثيقها حتى يومنا هذا، ولكي تثبت في أذهان أولادنا، ولكي لا ننساها، وطموحي أن هذه القطع تغزو العالم ويرتديها مشاهير العالم.

للتواصل مع صفحة لمياء خليل عبر فيسبوك Sloujain

الاكثر قراءة
التعليقات