مروة عصام الدين مهندسة ديكور رسمت لنفسها طريق النجاح والتميز في مجال الديكوباج
كتب - علي منصور
حبها لعملها وللفن وإتقانها في جميع تفاصيل العمل الذي تقوم به جعل لها طابعها الخاص الذي يميز أعمالها عن غيرها فأصبحت تلك المنتجات تُعرف باسمها بمجرد رؤيتها، وهكذا تكون النتيجة لمن يحب عمله ويتفانى فيه.
مروة عصام الدين، تقيم في محافظة القاهرة، مهندسة ديكور، وتعمل في الديكور منذ أيام الكلية وتمتلك مكتبها الخاص، أحبت تعلم مجال الديكوباج لتجديد موبيليا العملاء ومن وقتها وأصبح الديكوباج أهم شيء في حياتها.
تقول "مروة": قمت بعمل ورشة لتعليم كورسات الهاند ميد ووفرت فيها خامات للمتدربين، وأصبحت أقوم بتصنيع الخامات لنفسي من فرش وألوان وأخشاب وغيرها من الخامات التي أحتاجها في تنفيذ منتجاتي.
وتضيف "مروة" - في رواية قصتها مع الديكوباج لـ "فريزيانا" -: أصبحت أتعلم كل يوم شيء جديد أضيفه للديكوباج حتى أطور من نفسي، والحمد لله من يرى شغلي من غير اسم يعرف أنه شغلي؛ لان كل هدفي أن يكون لي طابع يعبر عني.
دراسة "مروة" للفنون ساعدها كثيرا؛ كونها طوال حياتها تعشق الألوان، كما أن دراستها جعلتها تتمكن من اختيار ألوانها بجراءة واحترافية، وهو ما ميز منتجاتها عن غيرها من المنتجات التي يصنعها العاملين في مجال الديكوباج.
توضح "مروة" زوجي دائما يساندني ويساعدني في كل خطوة ومن قبله كان أبي يساعدني ودائما يشجعني ويقف بجانبي، وطموحي أن أخرج بفني للعالم كله، ولا يكون الإنتاج قاصرًا على السوق المحلي المصري، فإنا أريد أن يعرف العالم كله أن مصر فيها فن يدوي لا يقل عن أي دولة في العالم.
وترى "مروة" أن الشغل اليدوي علي قدر مشقته على قدر ما يكون ممتعا، قائلة: أنا أعتبره طريقة لإخراج الطاقة السلبية من الجسم، ولا أنكر أن شغلي في الهاند ميد أثر كثيرا على شخصيتي وعلاقاتي بالناس؛ إذ أصبحت أهدى أكثر عن ذي قبل، وطوال الوقت أفكر كيف أستغل الخامة التي تقع في يدي وأطورها بطريقتي الخاصة.
وبسؤالها عن مثلها الأعلى، تشير "مروة" إلى أن مثلها الأعلى ليس شخص معين، بل دائما هو كل فنان أراه يعمل على نفسه، ويطور من نفسه، ويدفع من وقته ومجهوده حتى يتعلم كل شيء عن مجال عمله ويحسن دائمًا من مستواه.
وبالنسبة للصفات التي تعين من يريد دخول مجال الهاند ميد على النجاح، تؤكد "مروة": أي شخص يحب أن يعمل في مجال الهاند ميد لابد في البداية أن يكون يحب هذا المجال، ويعرف جيدا أنه يحتاج صبر حقيقي، وأن يتعلم باستمرار ليطور من نفسه ويكثر من التجربة حتى يصل لأفضل نتيجة.
للتواصل مع صفحة مروة عصام الدين عبر فيسبوك Decoupage Fleuri MARWA ESSAM
للتواصل عبر انستجرام decoupage_fleuri_marwa_essam