تركت وظيفتها للتفرغ للمشروع.. نشوى عصام قصة نجاح سطرها الإبداع في الإكسسوارات اليدوية

^{كتب - علي منصور}

حبها لمجال المشغولات اليدوية دفعها للمغامرة والمخاطرة بترك وظيفتها للتفرغ الكامل لمشروعها في الهاند ميد، نشوى عصام محمود، المقيمة في محافظة القاهرة، حاصلة عى بكالوريس نظم ومعلومات، وعمرها 34 عاما، متزوجة ولديها ولدين هما محمد وأحمد.

تقول "نشوى": أحب الإكسسوارات والأناقة وخاصة عندما بدأت القراءة عن الأحجار والطاقة الإيجابية، بدأت أشتغل عندما طلبت أمي مني سبحة قيمة بدأت أنزل وأرى الخامات ومن أين أحضرها، وفعلا بدأت بسبحة أمي وكانت عقيق، وبدأت بالعقيق واللولي المايوركا والكريستال.

وتضيف "نشوى" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فريزيانا": بدايتي كانت بمبلغ؛ إذ كانت التكلفة 300، وأعمل في مجال الإكسسوارات منذ ثلاث سنوات تقريبا، وسبب اختياري لهذا المجال؛ لأن شغله ممتع وأيضا عندما يدخل فيه الأحجار عالم جميل وألوانه وأشكاله، تشعر أن هناك شيء يشدك.

وتتابع: من الأشياء التي جعلتني أحب هذا المجال أيضا المواعيد وتواجدي مع أولادي؛ لأنهم مازالوا صغار، فأصبحت أعمل وهم بجانبي وهذا كان من أبرز مميزات العمل في مجال المشغولات اليدوية فهو عمل من المنزل ولا يتطلب الالتزام بمواعيد معينة.

وتوضح "نشوى": كنت أعمل مدرسة حاسب آلي، لكن بعد فترة من العمل في مجال الهاند ميد قررت التفرع تماما للمشروع وترك الوظيفة وبالتالي أصبح مشروعي هو مصدر دخلي الأساسي بعد ترك الوظيفة منذ عام تقريبا.

وتؤكد "نشوى": الحمد لله لم يكن هناك أي انتقادات، بل على العكس الكل دعمني ووجدت من يدعمني ويوجهني، ووالدتي هي من ساندتني ماديا وكانت تقف معي باستمرار حتى وسعت مشروعي مع الوقت، وعمرو قريب والدي دعمني معنويا وكان دائما يشجعني.

شاركت "نشوى" منذ نحو ثلاث سنوات في أول معرض، ما جعلها خائفة في البداية؛ إذ لم تشارك من قبل في أي معارض ولم تتعرض لموقف عرض منتجاتها للبيع ومواجهة الناس، لكن وقتها نزل معها المعرض أخوها وعمرو قريب والدي ودعمها في أول معرض تشارك فيه، حتى بدأت المشاركة في المعارض باستمرار وزال خوفها.

وتشير "نشوى" إلى أن آخر المعارض التي شاركت فيه هو معرض تراثنا الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي وقوى قلبها عندما وجدت ترحيب بشغلها وشاهدت كمية الانبهار الكبير من منتجاتها.

وتطمح "نشوى" في عمل منتجات تصل لجميع أنحاء العالم وتلاقي إعجاب الناس والعالم، مؤكدة أن نظرة الإعجاب التي تراها في عيون الناس تسعد قلبها.

وبسؤالها عن الصعوبات التي واجهتها، والصفات التي يجب التحلي بها للنجاح في الهاند ميد، تقول "نشوى": الموضوع ليس سهلا؛ لآن ليس كل الناس تعرف قيمة شغل الهاند ميد للأسف، وهناك صعوبة في التسويق، أما بالنسبة للصفات فهي الصبر ثم الصبر ثم الصبر، ومهما قابلت صعوبة احذر أن تتوقف عن العمل، فأنا شاركت في كثير من المعارض وتعرضت لخسائر مادية وخامات مركونة، لكني لم أتوقف.

للتواصل مع صفحة نشوى عصام محمود عبر فيسبوك Accessories Koty

لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop