عينها على العالمية.. 10 سنوات تشهد على نجاح هدى محمد إبراهيم في إكسسوارات الأحجار اليدوية
كتب - علي منصور
هوايتها كانت بداية الطريق الذي سلكته للوصول إلى النجاح المنشود، هدى محمد إبراهيم، مصممة إكسسوارات من الأحجار، بدأت العمل في مشروعها منذ 10 سنوات لتبدأ قصة نجاحها.
تقول "هدى": بداية عملي لم يرتبط بأي شكل من الأشكال بمجال دراستي فأنا حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ومشروعي لم يبدأ للبيع والكسب منه، بل بدأ كهواية لأني أحب المشغولات اليدوية وعندما وجدت إعجاب بمنتجاتي بدأت توسيع الأمر والتفكير في أن يكون مشروع.
وتضيف "هدى" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فريزيانا" -: كنت في البداية أحاول العمل على منتجات بسيطة لنفسي، ووجدت يدي جيدة في الشغل، وبدأت النزول للبحث عن الخامات والأدوات المساعدة على إخراج منتج، ودرست الأحجار وأنواعها والبلد التي يخرج منها كل حجر وفائدته.
وتتابع: ثم تعلمت تصميم الإكسسوارات وشاهدت مواقع أجنبية، وبدأت العمل على المنتجات حتى وصلت لما أنا عليه الآن وأسعى دائما لتكبير المشروع والتطوير من نفسي ومنتجاتي حتى أواكب الأذواق باستمرار.
وتتمنى "هدى" التصدير إلى الخارج، وأن يكون لديها ورشة ومحل لعرض المنتجات، وبدأت بالفعل عرض المنتجات في الخارج فحاليا يجري عرض منتجاتها في معرض الخريف بمملكة البحرين، كما تسعى لتوسيع العرض في معارض خارجية أخرى.
وبسؤالها عن رد فعل البيئة المحيطة بها عند بداية المشروع، تقول "هدى": البيئة المحيطة بي كانت تدعمني، وخاصة والدتي – رحمها الله – وأهلي كانوا يوجهوني ويعطون لي نصائحهم لتطوير المنتجات ويقومون بشراء المنتجات لدعمي.
وبالنسبة للصعوبات التي واجهتها في بداية المشروع، توضح "هدى": الصعوبات في البداية هي كوني من محافظة الإسكندرية؛ فأسعار الخامات تكون مرتفعة الثمن هنا، وبالتالي كان هذا يتعبني في تسعير المنتجات، ثم قررت شراء الخامات من المستوردين في القاهرة وقمت بحل هذه المشكلة.
وتعلقت الصعوبة الثانية التي واجهت "هدى" بمسألة التسويق، قائلة "هي مشكلة تواجه كل العاملين في الهاند ميد؛ لذلك بدأت المشاركة في المعارض والاحتكاك بالعميل بحيث معرفة الرأي المباشر للعميل، كما ساعدتني الدولة من خلال توفير المعارض، مثل: معرض ديارنا، وسأشارك في معرض تراثنا في شهر مارس وشاركت فيه أكثر من مرة سابقة.
وفيما يتعلق بالصفات التي تعين على النجاح في مجال الهاند ميد، توضح "هدى": الموهبة أهم شيء ثم الحس الفني فيكون من يعمل في الهاند ميد لديه موهبة وحس فني بحيث يتذوق الحجر ويشعر به ويعرف أفضل استخدام له في القطعة التي يعمل عليها، فلا يستخدم، مثلا: الكريستال ذا اللمعة العالية لمنتج نهاري، وكذلك الحجر النجومي اللامع جدا، وأن يتقبل النقد البناء حتى يعمل على تطوير شغله ومنتجاته باستمرار لتواكب الذوق العام.
للتواصل مع صفحة هدى محمد إبراهيم عبر فيسبوك Amanda handmade accessories و Amanda Handmade Accessories Group
لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop