نيفين عدلي قصة نجاح في الإكسسوارات تسعى لتعريف العالم ببراعة وإبداع صناع الهاند ميد المصريين
كتب - علي منصور
تسعى لتعريف العالم أجمع بقدرة المصريين على الإبداع والتميز في مجال الهاند ميد وأن لدينا مصممين لا يقلون براعة عن أي دولة في العالم من الدول المعروفة في مجالات الهاند ميد المختلفة.
بدايتها مع المشغولات اليدوية كان من باب الرسم؛ إذ كانت تقوم نيفين عدلي، برسم لوحات هاند ميد، ثم اتجهت لتغيير المجال لتعمل في مجال الإكسسوارات.
تقول "نيفين": أعمل مصممة إكسسوارات منذ 7 سنوات، والبداية كانت كهواية من خلال عمل منتجات لنفسي ووجدتها تعجب كل من حولي والمقربين مني وطلبوا مني عمل منتجات لهم، وبعد بعض الوقت بدأت تحويل الهواية لمشروع.
وتضيف "نيفين" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فريزيانا" -: أهوى الهاند ميد وشغوفه به منذ وقت طويل، وبدأت فيه في مجال الرسم فكنت أرسم لوحات هاند ميد، ثم اتجهت للعمل في مجال الإكسسوارات.
وتسعى "نيفين" من خلال منتجاتها لتوضيح أن المصممين المصريين يقدرون على المنافسة عالميا؛ إذ عادت منذ أيام قليلة من معرض "تراثنا" في الذي افتتحته وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، وحضره سفيرنا في دبي، والناس هناك انبهرت من المنتجات.
وتوضح "نيفين": للأسف الناس في الخارج لم يعرفوا أن هناك مصممين مصريين يستطيعون المنافسة عالميا وانبهروا جدا بمنتجاتي ومنتجات المصريين التي شاهدوها في المعرض، وهذا يؤكد أن لدينا صناع هاند ميد لا يقلون عن أي دولة معروفة بهذا المجال.
وتشير إلى أن نظرة المصريين للهاند ميد اختلفت وتغيرت عن ذي قبل، وهي تعتمد في منتجاتها على تجسيد التراث مع إخراجها بشكل عصري لتواكب الأسواق والموضة العالمية وتُخرج منتج يجمع بين الأمرين وهو مايُبهر العالم.
وتؤكد "نيفين": الناس في مصر مؤخرا بدأت فهم الهاند ميد، وفي الخارج نقدر جدا ويقدرون التصميم المصري ومنتجات الهاند ميد المصرية.
وبسؤالها عن الصفات التي تعين العاملين في مجال الهاند ميد على النجاح، تقول "نيفين": أهم الصفات أن يكون الشخص موهوبا، ويكون لماح، ويضع بصمته الخاصة التي تميزه عن غيره من العاملين في نفس المجال، وعدم التقليد ولابد من الابتكار وأن يكون مهوب في الابتكار، ولدينا مواهب جبارة تحتاج لوضعها في مكانها الصحيح ونستطيع مضاهاة العالم بالمصميين المصريين.
لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop