مدربة هاند ميد.. فاتن لملوم عشرون عاما من الإبداع في مجال الكروشيه والتطريز
كتب - علي منصور
مسيرة من العمل والجد بدأت قبل عشرين عاما لتتوج صاحبتها في النهاية بالنجاح في مجال الحرف اليدوية، فاتن فتحي لملوم، ابنة محافظة الفيوم، أرملة وأم لثلاثة أولاد، أخذت طريق العمل في الهاند ميد منذ بدايته من الدراسة والتعليم وحضور الكورسات حتى أتقنت المجال الذي تعمل فيه وبدأت التدريب عليه.
تقول "فاتن": أعمل على التدريب وإنتاج أشغال يدوية وهي مفارش لاسيه وكروشيه وتطريز، وبدأت هذا المشروع منذ حوالي عشرين سنة، وقبل البدء درست وحضرت دورات تدريبية وتعلمت من أستاذتي مدام عفاف التي لم تبخل عليّ بأي معلومة أو نصيحة ولها كل الفضل بعد توفيق الله لي في مسيرتي مع الأعمال اليدوية.
وتضيف "فاتن" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فريزيانا" -: عملت بمشغل للأعمال اليدوية، وبدأت أعلم بنات وسيدات وأقوم بعمل دورات تدريبية ويخرج إنتاج ضعيف والجودة متوسطة، لكن لم أيأس.
وتوضح "فاتن": بدأنا نضغط على جودة ونظافة المنتج، والحمد لله أصبح المنتج مميز، وبدأت أنزل للمشاركة في معارض، وكبرت المشروع، وعملت مفارش سرير وسفرة كبيرة، وأصبح شغلي مميز في المعارض.
وبسؤالها عن تأثير المشروع على حياتها، تقول "فاتن": أنا مبسوطة جدا جدا لما أنا فيه؛ لأن هذا المشروع ساعدني كثيرا في حياتي، ورفع مستوى معيشتي، والحمد لله معي منتجين حوالي خمسين بنت وسيدة يساعدون أسرهم بهذا الدخل.
وبالنسبة للمعوقات والصعوبات التي واجهتها في مشروعها، توضح "فاتن": المعوقات التي واجهتني هي قلة المعارض ولو هناك معرض يكون اشتراكه كبير، مثلا: معرض الجرافيكي في شهر أكتوبر عام 2019 كان المتر فيه بـ 2600 جنيه.
وتؤكد "فاتن": البدأ في أي مشروع، خاصة في مجال الحرف اليدوية يحتاج صبر وثقة بالنفس، وأنا الحمد لله مبسوطة جدا لما وصلت إليه.
لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop