21 عاما من الإبداع تتوج مسيرة هبه عبد المنعم الناجحة في مشغولات الإكسسوارات اليدوية

^{كتب - علي منصور}

أحبت الهاند ميد والمشغولات اليدوية ووجدت نفسها تدخل في المجال وتعمل فيه دون أن تشعر، هكذا حب الشيء يجعل ممارسته سهلة لدرجة ألا يشعر بما يعمل فالاستمتاع يمحي أية صعوبات أو مشاق.

هبه عبد المنعم عبد الرسول، من القاهرة وتقيم في طنطا، تعمل في مجال الحلي والإكسسوارات وبدأت العمل في هذا المجال منذ عام 1999 على سبيل الهواية وتنفيذ منتجات لنفسها حتى تطور الأمر مع الوقت وتحول لمشروع.

تقول "هبه": في البداية تميزت جدا بالسبح وصدرتها للسعودية، وبدأت أطور من شغلي ودخلت فيه الذهب والفضة، ولا أذكر سببا لاختياري العمل في هذا المشروع، فقد اخترته دون أن أشعر وذلك لحبي الشديد للهاند ميد.

وتضيف "هبه" - في رواية قصتها مع المشغولات اليدوية لـ "فريزيانا" -: كنت مشتركة في جمعية صناع الحياة، وكان أول معرض لهم، ووجدت نفسي أريد عمل شيء بيدي، والحمد لله لاقت إستحسان الجميع، وبعد ذلك بدأت زوجة عمي وهي دكتورة في كلية التربية الفنية تشجعني وتعلمني كيفية استغلال الخامات المتاحة.

زوجة عم "هبه" لم يقتصر دورها في توجيهها على كيفية استغلال الخامة المتاحة لديها، بل أعطتها نبذة عن كل الخامات التي يمكن العمل بها حتى تستطيع استغلالها بأفضل شكل في أي قطعة تقوم بتنفيذها.

وتوضح "هبه": عُرض عليّ العمل في مجال دراستي وتخصصي لكن بعد تفكير وجدت أنني لا أستطيع العمل في أي مجال آخر بخلاف الهاند ميد الذي أجد نفسي فيه ويخرج ما بداخلي من طاقة سلبية كما يجعلني أخرج من كل الضغوطات التي أمر بها.

وتشير "هبه" إلى أنها فكرت في أخذ كورسات في صياغة الحلي وهو ما قامت بالبدء فيه بالفعل، لكنها توقفت بعد بعض الوقت وذلك لصعوبة العمل في الصياغة من البيت، لكنها تحاول حاليا الرجوع لهذا الأمر بقوة.

وبسؤالها عن الصعوبات التي واجهتها في المشروع، تقول "هبه": منذ مدة بسيطة كان يمكن أن أقول لك أن أكبر صعوبة هي التسويق، لكن حاليا ومع الخبرة يمكن أن أقول لك أن التسويق ليس هو المشكلة الحقيقة، لكنك عندما تقوم بعمل أي شغل وتهتم بكل التفاصيل وتقفله بشكل جيد فهو فعلا يسوق نفسه بنفسه.

وبالنسبة لمثلها الأعلى ومن دعمها وساندها ماديا، تؤكد "هبه": مثلي الأعلي هما الفنانة عزة فهمي، وزوجة عمي، وأخي هو من ساندني ماديا ووقف بجانبي ودعمني حتى وصلت لما وصلت إليه الآن، والحقيقة إخواتي كلهم شجعوني وساندوني كثيرا وزوجة عمي حاولت تعلمني كثيرا.

وتنصح "هبه" من يريد العمل في مجال الهاند ميد، بأنه لابد عليه أن يكون يحب المجال الذي يريد الدخول فيه ويقرأ ويتعلم جيدا، ويحاول أخذ الخبرة ممن سبقوه، لكن في النهاية يضع بصمته المميز على منتجاته.

للتواصل مع صفحة هبه عبد المنعم عبد الرسول عبر فيس بوك (Yara handmade (Bobo

لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop