صبغ البيوت بالبهجة.. "عين" قصة إبداع في الديكور والإكسسوار المنزلي بسواعد رانيا فران
كتب - علي منصور
بعد العمل في الكثير من الوظائف والأعمال بعد تخرجها في معهد السياحة والفنادق لم تجد "رانيا إبراهيم فران"، نفسها إلا في عمل الهاند ميد، خاصة الديكور المنزلي لتبدأ رحلت نجاح عمرها 8 سنوات من الإبداع والتميز.
تقول "رانيا"، ابنة محافظة القاهرة: أعمل في الديكورات الهاند ميد، وخاصة التابلوهات، وبدأت العمل منذ 8 سنوات، وعملت في الحرف اليدوية؛ لأنه فن متميز ومختلف عن أي فن آخر ويعبر عن تراثنا وذوقنا ويخرج الطاقة الفنية التي بداخلي.
وتضيف "رانيا" - في رواية قصتها مع الهاند ميد -: اخترت الديكور تحديدا؛ لأني أحب الديكورات من زمان وأول شيء يلفت نظري في أي مكان هو الديكور، ووجدت أنه ليس هناك ديكورات مختلفة وتعبر عنا، ولذلك قررت العمل في هذا المجال للابتكار فيه.
عمل "رانيا" في الحرف اليدوية لم يرتبط بدراستها في السياحة، لكنها قامت بعمل دراسات حرة في كلية الفنون الجميلة والتي أيضًا لم ترتبط بمجال عملها الذي يعد هواية في المقام الأول، لكن مع ذلك فهذا المشروع هو مصدر دخلها الأساسي؛ لأنها تفرغت له ولا تعمل في أي مجال آخر.
توضح "رانيا": عملت في تخصصات كثيرة وفي النهاية لم أجد نفسي في أي مجال غير الديكور؛ لذلك تركت كل شيء واتجهت لهذا العمل الرائع دون تردد على الرغم من استغراب من حولي؛ وذلك لأن هذا المشروع لم يتعلق بدراستي ولأني لم أدرس عنه.
وبسؤالها عن مواجهة هذا الاستغراب وهل تعرضت لانتقادات، تقول "رانيا": لم يكن هناك انتقاد، لكنه كان استغراب كما ذكرت، ووجدت تشجيع ودعم كبير من أهلي أن أعمل في المجال الذي أحبه وساعدوني فيه حتى أنجح، أما بالنسبة للاستغراب فواجهته بأنني الحمد لله واثقة من تفكيري والقرار الذي أخذته.
وفيما يتعلق بخطوات المشروع، تؤكد "رانيا": بدأت المشروع بمبلغ صغير جدا؛ لأني كنت مصممة على الاعتماد على نفسي ماديا في مشروعي، والحمد لله كبر المشروع مع الوقت، وأوقات كنت بالطبع أحتاج مساعدة أهلي وكانوا وقتها يقفون معي.
وتضيف: في البداية كنت أشتغل تابلوهات بخامات كثيرة ومختلفة، وأعمل قطعة من كل ديزاين حتى يكون مختلف ومتميز، وأدخلت بعد ذلك منتجات كثيرة، مثل: الفرنتشر الخفيف، والصواني، والماجات، والترابيزات، والمرايات، والخدديات، وكنت في البداية أدخل بازارات في أماكن مختلفة، وبعد ذلك الحمد لله اشتركت في كل المعارض الكبيرة المتخصصة في الديكور، وخاصة الهاند ميد.
وتقول "رانيا": كنت أملك شو رووم في بداية المشروع وقفلته وفتحت مكان صغير في مول بالتجمع الخامس، وأتمنى أن يكبر مشروعي ويصبح لدي ورش خاصة، وأناس يعملون معي فيها، ويكون عندي جاليري كبير أقدر أدخل فيه شغلي وشغل كل الناس المبدعة في مجال الهاند ميد وهم كُثر ومنهم من لا يعرف عنه أحد أي شيء.
وتوضح "رانيا": البداية دائما تكون صعبة في أي مجال، خاصة عندما يكون مشروع خاص؛ لأنك تتعب جدا حتى تثبت نفسك وتوقف المشروع على أرض صلبة وتجد ورش تصنع احتياجاتك، ومن أكثر الصعوبات عدم توفر الخامات، وقلة رأس المال، أما الصفات التي يجب توافرها فهي الصبر، وطول البال، ودخول المجال عن حب حتى ينجح فيه.
للتواصل مع صفحة رانيا إبراهيم فران عبر فيسبوك 3ein home accessories
للتواصل عبر انستجرام 3ein home accessories
لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop