بعد عدد من التجارب.. "سالي حبيب" وجدت نفسها في التطريز اليدوي وتحلم بتأسيس براند
كتب - علي منصور
قررت بعد تخرجها الاتجاه لمجال العمل الحر دون إرهاق نفسها في البحث عن وظيفة؛ إذ تعشق الهاند ميد وكل ما يتعلق به، فجربت العمل في أكثر من مجال ابتداءً بالفوم، مرورًا بالكروشيه، وانتهاءً بالتطريز، الذي وجدت فيه نفسها.
سالي محب حبيب، ابنة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، تعمل في مجال التطريز اليدوي منذ سنة، بعدما رأت أنه المجال المناسب لها والذي يمكنها الإبداع والابتكار فيه، فقررت تأسيس مشروعها الخاص.
تقول "سالي": وجدت نفسي في مجال التطريز الحقيقة بعدما جربت أكثر من مجال والبداية كانت بالفوم ثم الكروشيه والتريكو وأخيرا التطريز، الذي وجدت نفسي فيه وأحببته على الرغم من عدم ارتباطه بمجال دراستي الأكاديمية.
وتضيف "سالي" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فريزيانا" -: مشروعي في التطريز هو مصدر دخلي الأساسي حاليا، بالإضافة إلى معونات من أهل وخطيبي؛ لأني لم أعمل في أي وظيفة وتفرغت للمشروعي؛ لإحساسي أن تفرغي له سيجعلني أبدع أكثر وسيكون عندي وقت أكثر.
لم تواجه "سالي" أي انتقادات عندما قررت بدء مشروعها في الهاند ميد، بل على العكس كل من حولها شجعها ومازالوا يشجعونها، ولم يكن هناك أي انتقاد أو رد سلبي على أي طلب من أي عميل بعد التسليم، بالإضافة إلى أن أهلها وخطيبها دعموها معنويا للاستمرار في مشروعها.
وبسؤالها عن كيفية بداية المشروع من الناحية المادية، توضح "سالي": كنت قد أدخرت بعض المال لبداية المشروع، بالإضافة إلى أن خطيبي دعمني ماديا فعندما أحتاج خامات لا يبخل عليّ أبدا ويساعدني كلما أحتجت إليه.
وفيما يتعلق بسير مشروعها، تقول "سالي": الحقيقة لم أكن متخيلة أنه سيكون هناك تحول وتطور سريع بهذا الشكل، الحمد لله، وأتمنى عمل براند خاص بمنتجاتي وأقوم بإنتاج شنط وملابس.
وتؤكد: أي شيء يُصنع باليد لابد أن يكون فيه مشقة لأنه يحتاج مجهود عقلي وبدني ونفسي وهناك أناس لا يقدرون ذلك، ومن لا يحب الهاند ميد يتخلى عن الحرفة التي يعمل فيها سريعا؛ لذلك هذا المجال يحتاج شخص يتصف بالصبر أولا، ويؤمن بأن النجاح يحتاج وقت ليتحقق ولا يأتي سريعا.
للتواصل مع صفحة عبر فيسبوك Sally Habib Hm
لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop