الصدفة قادتها للنجاح.. "لوتس" براند يروي إبداع هناء إسماعيل في صناعة حقائب الجلد الطبيعي اليدوية
كتب - علي منصور
استمتاعها بكل ما هو منتج يدويا دون تدخل أي ماكينات وحبها للمشغولات اليدوية دفعها لتأسيس مشروعها الخاص في مجال الهاند ميد لتصبح واحدة من رائدات صناعة شنط الجلد الطبيعي.
هناء إسماعيل حامد، ابنة محافظة الجيزة، تملك مشروع منتجات جلدية يدوية، بدأت العمل به منذ عام 2007، تقول: عملت في مجال الحرف اليدوية؛ لأنني أستمتع بكل ما هو ينتج باليد من غير دخول الماكينات.
وتضيف "هناء" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فريزيانا" -: اختياري للجلد جاء بالصدفة عندما ذهبت لتعلم كيفية عمل الشمع، ووجدت فتاة تعلم الجلد الطبيعي؛ فجلست وتعرفت على الخامات والأدوات المستخدمة وكيفية العمل، ثم أنطلقت وبدأت أصمم المنتج وأحاول تنفيذه وأخطأ وأصلح خطئي بنفسي حتى تعلمت.
وتوضح "هناء": لم ينتقدني أحد ممن حولي، بل على العكس ساندني الجميع، خاصة والدتي وإخوتي وزوجي، والذي ساندني ماديا في أول المشروع عملي في وظيفة؛ فكنت أحصل على الراتب وأذهب أشتري به خامات للعمل في مشروع الجلد، الذي لم يرتبط بدراستي الأكاديمية.
وبسؤالها عن خطوات مشروعها، تقول "هناء": مشروعي بدأ عام 2007؛ إذ كنت أنتج منتج أو اثنين، وكنت أنزل معارض حتى آخذ رأي العملاء فيهم، وكنت أسالهم "ما المنتجات المرغوب فيها؟"، حتى 2010 عند اشتراكي في مسابقة أحسن مشروع قائم تبع شركة "شل"، وحصلت فيها على المركز الخامس.
وتتابع: في سنة 2011 وجدت إعلان في الجورنال عن منحة للسفر لأمريكا لمدة 18 يوم ليتم فيها دراسة السوق، وكل ما يفيد المشاريع الصغيرة، وقبلت وسافرت، وبعد رجوعي عملت تحسين في المنتجات، وفي عام 2018 حصلت على المستوى الأول لمشروع قائم من الهيئة الإنجيلية.
وتطمح "هناء" في أن يكبر مشروعها أكثر، وأن يكون لبراند لوتس جاليري خاص به؛ لعرض منتحات المشروع، مؤكدة أن الطريق شاق بالفعل، ولكن يكون سهل لمن يحب المجال الذي يعمل فيه، ويعشق ما ينتجه.
للتواصل مع صفحة هناء إسماعيل عبر فيس بوك Lotus Leather Crafts
للتواصل عبر انستجرام Lotus Leather Crafts
لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop