[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

من الابتدائية إلى المعاش.. "صفاء حسن" قصة سنوات من الإبداع في الكروشيه والتطريز والتفصيل

كتب - علي منصور

عشقت الهاند ميد والمشغولات اليدوية المختلفة منذ كانت في المرحلة الابتدائية، ليكبر هذا الحب معها على مر سنواتها وتتقن أعمال الكروشيه والتطريز وشغل الخرز الذي استمر إبداعها فيه حتى خرجت على المعاش.

صفاء حسن عباس، فنانة هاند ميد مبدعة، خرجت معاش على درجة وكيل وزارة؛ إذ كانت نائب رئيس مجلس إدارة، وبدأت العمل في المشغولات اليدوية منذ صغرها، لكنها لم تحول الهواية إلى مشروع بالشكل المتعارف عليه.

تقول "صفاء": أعشق أي أعمال يدوية منذ كنت في المرحلة الابتدائية، وكان كل مصروفي يُنفق على شراء إلوان أو خرز أو خيوط، والحمد لله عندي طول بال، وصبر رهيب في أعمال التفصيل، وأعمال الشنط، والمفارش، سواء الكروشيه أو الخرز أو المطرزات.

وتضيف "صفاء" - في رواية قصتها مع المشغولات اليدوية لـ "فريزيانا" -: لا أعتمد على دخل الهند ميد في حياتي؛ لأنه هواية وشغف ولم أحوله إلى مشروع، لذلك ليس مصدر دخلي، كما أني لا أبيع أعمالي في مصر؛ لأن كل المصريات ماهرات في أعمال الهاند ميد.

وبسؤالها عن أماكن تسويق منتجاتها، توضح "صفاء": أجمع كل الأعمال اليدوية التي أقوم بإنتاجها خلال السنة، وأرسلهم لمعارض خارج مصر في الدول العربية؛ فهم يقدرون الهاند ميد ولا يحترفوه.

وترى "صفاء" أن أكبر مشكلة تواجه من يدخل مجال الهاند ميد هي التسويق، مؤكدة أن هذه المشكلة ستنتهي تماما إذا تم توفير منافذ لعرض منتجات الهاند ميد بشكل دائم، بالإضافة إلى مشكلة تسعير المنتجات؛ لأن كل فناني الهاند ميد يحبون عملهم ويحترمونه جدا؛ لأنه جزء من أرواحهم ويصعب عليهم جدا التعليقات من الآخرين "هذا غالي الثمن جدا، أو كلفك كم؟".

للتواصل مع صفحة  عبر فيسبوك Lomy Accessories

لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop

الاكثر قراءة
التعليقات