8 سنوات من العمل.. "هبة الله حسين" أبدعت في تشكيل المأكولات من الصلصال الحراري
كتب - علي منصور
دائما ما كان لها ذوق خاص في لبسها والإكسسوارات التي ترتديها، لكنها نادرا ما كانت تجد ما ترغب فيه ما جعلها تفكر في صناعة ما تحتاج إليه بنفسها ومن هنا كانت بداية فكرة "البوتيك".
هبة الله حسين، خريجة كلية الفنون الجميلة، وصاحبة صفحة "البوتيك" على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وانستجرام"، بدأت مشروعها منذ 8 سنوات تقريبا.
تقول "هبة الله": كلمة "بوتيك" هي كلمة فرنسية ومعناها محل متخصص في الموضة من ملابس ومجوهرات وإكسسوارات وغيرها من منتجات الموضة، وأنا اخترت طريق الإكسسوارات؛ لأن طول عمري كان في دماغي استايلات معينة في لبسي وبيتي ولم أكن أجدها، فقلت سأقوم بعملهم بنفسي وهذه كانت البداية.
وتضيف "هبة الله" - في رواية قصتها مع الهاند ميد -: بدأت مشروعي بعمل لوحات بيتي كلها وبيوت أخواتي وقرايبي وبعد ذلك كنت ألعب مع ابني بالصلصال، فافتكرت أيام الكلية وقدر حبي لمادة النحت ورجع شغفي مرة أخرى؛ فبدأت أبحث حتى اكتشفت خامة الصلصال الحراري وهذه كانت البداية الثانية، ودخول الصلصال الحراري لمشروعي.
وتوضح "هبة الله": أحب التفاصيل جدا، وكل من ينظر لمنتجاتي يلاحظ ذلك في كل "فسفوسة" في شغلي، وأنتم عندما تنظرون لصور منتجاتي مثلا سترون "الرنجاية هتكونوا عايزين تاكلوها"، أكثر شغل أحبه هو شغل نحت الأكل.
وتؤكد "هبة الله": أتمنى أن أكون سببا في إسعاد أناس كثيرين بشغلي، وأتمني شغلي يكون موجود في كل بيت؛ لذلك أحب جدا شغل المناسبات والتوزيعات وهدايا الشركات، ومن باب التجديد أصبحت أدخل الصلصال أيضا ليس فقط في ميداليات وسلاسل وحلقان، بل أيضا في إكسسوارات البيت مثل البراويز والمجات ومنتجات أخرى كثيرة.
للتواصل مع صفحة هبة الله حسين عبر فيسبوك ElBooteek "Hebat Allah Hussien"
للتواصل عبر انستجرام ELBOOTEEK
لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop