بدأت باللعب مع ابنتها.. منال قاسم تروي قصة نجاحها في تصميم وصناعة الإكسسوارات اليدوية

^{كتب - علي منصور}

عشقت الفنون اليدوية، ودائما كانت تصنع إحدى المنتجات اليدوية بيدها لشغل فراغها ما جعلها تجرب العديد من الفنون اليدوية حتى استقرت على الاستمرار في إنتاج الإكسسوارات التي بدأت كلعبة مسلية مع ابنتها وتحولت إلى مشروع مربح.

منال قاسم، تخرجت في كلية الفنون الجميلة، وجربت العمل في مجالات يدوية مختلفة مثل: الرسم، والطباعة، والتطريز، والخياطة، والتريكو، والكروشيه، حتى استقرت على فن تصميم الإكسسوارات الحريمي.

تقول "منال": طول عمري أحب كل أنواع الفنون اليدوية، ودائما في يدي شيء أقوم بعمله ولا أستطيع القعدة فاضية؛ لذلك جربت كثير من الفنون اليدوية بسبب شغفي بها، حتى استقريت على عمل إكسسوارات للبنات، والتي جاءت في البداية كلعبة ألعبها من ابنتي.

وتضيف "منال" - في رواية قصتها مع المشغولات اليدوية -: ثم بعد ذلك قمت بعمل هدايا لصحباتي أجدع ناس وهم من شجعوني جدا، كذلك زوجي وأولادي شجعوني وساعدوني كثيرا حتى وقفت على قدمي في المشروع وكانوا سببا رئيسيا في استمراري، ومنذ مدة قمت بعمل جروب لعرض شغلي عليه.

وتهدف "منال" عمل قطع فنية متميزة مصنوعة يدويا بحب حتى يحبها من يقتنيها كما أحبتها هي، مؤكدة أنها جربت أشياء كثيرة وصرفت أموالا أكثر، لكن النتيجه أصبحت مُرضية جدا بالنسبة لها، كما تحاول التطوير من شغلها دائما حتى لا تمل وتكون كذلك متميزة.

وتوضح "منال": أحب شراء الخامات بنفسي وأنتقيها بروقان وكثيرا ما أشتري خامات وتُركن سنين لمجرد أنها أعجبتني حتى أجد لها فكرة رائعة، وأستخدم في شغلي أحجار طبيعية، ولولي مزارع، ومعادن غير قابلة للصدأ، وفيه بعض الأعمال أطليها ذهب أو فضة؛ للحفاظ عليها أطول وقت ممكن.

وتؤكد "منال": معظم القطع لا أكررها، ولآني أقوم بعمل كل شيء بنفسي بداية من التصميم، مرورا بشراء الخامات، وانتهاءً بعملية التركيب والتصنيع، فهذا يعطيني فرصة أن أغير أطوال القطع، أو ألوان الأحجار على حسب ذوق العميلة واحتياجها، والأسعار تبدأ من 50 جنيها فأكثر على حسب الشغل والخامات المستخدمة في المنتج.

للتواصل مع صفحة منال قاسم عبر فيسبوك Ajmal handmade accessories

لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop