حبها للوظيفة لم يمنعها.. "مروة عمر" قصة نجاح مبدعة في مجال الشنط اليدوية
كتب - علي منصور
حبها لمجال عملها المتعلق بدراستها الأكاديمية وعملها فعليا في هذا المجال في شركة كبيرة لم يمنعها من ممارسة الأشياء التي طالما مثلت شغفا كبيرا لها؛ إذ استطاعت التوفيق بين وظيفتها وهواياتها، بل قررت تأسيس مشروع خاص في إحدى تلك الهوايات.
مروة عمر، خريجة كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس عام 2005، وتحب العمل في مجال دراستها جدا وهو ما جعلها تعمل بالفعل في هذا المجال في شركة "multinational" لمدة 12 عام، لكنها مع ذلك ظلت تمارس هواياتها المفضفة.
تقول "مروة": عملي في وظيفتي التي أحبها لم يمنعني كذلك من ممارسة الأشياء التي كنت دائما شغوفة بها؛ فأنا أحب أشياء أخرى كثيرة، وعندي شغف أني أكتشف العالم، وأتعلم أشياء جديدة كل يوم وأكتسب المزيد من الخبرات في مجالات مختلفة.
وتضيف "مروة" - في رواية قصتها مع الهاند ميد -: طول الوقت كان حلمي أن أعمل مشروع خاص بي سواء في الـ IT، أو أي شيء آخر من الأشياء التي لدي شغف كبير بها، وبالفعل كانت البداية من عام ونصف تقريبا.
وتتابع: بدأت منذ عام ونصف في تعلم صناعة الشنط الجلد الطبيعي يدويا، وأعجبني الموضوع جدا في فكرة أني أحول مادة خام مصرية لمنتج نهائي مصنوع في مصر، والناس أعجبها المنتج وتشتريه شدني جدا.
وتوضح "مروة": فكرة هذه الصناعة على قدر ما هي مرهقة، لكنها مجزية معنويا، وأنا بدأت أمل الشنط بنفسي يدويا في البيت، ثم بدأت أتعامل مع ورش ينفذون لي التصميمات، كما تعاونت مع مؤسسات مجتمعية يصنعون الشنط الخوص مع سيدات في مناطق أقل حظا.
على الرغم من أن مشروع "مروة" كان قد بدأ في التوسع والتطور، كما أنها تمتلك أفكارا أخرى أكثر مما قامت بتنفيذه، فإن أزمة فيروس كورونا أثرت على الوضع وأصبح هناك تدهور في العمل، لكنها تؤكد أن داخلها أمل بأن هذا الوضع سيكون مؤقتا وسيعود المشروع للازدهار من جديد.
للتواصل مع صفحة مروة عمر عبر فيسبوك Adomar
للتواصل عبر انستجرام Adomar
لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop