من قاعات الاجتماعات إلى إبداع الهاند ميد.. ريحاب والي تروي قصتها مع تصميم الأثاث المنزلي
كتب - علي منصور
كانت البداية صعبة، وأصعب ما فيها هو القدرة على اتخاذ القرار، القرار بتحويل مهني تام، فمن قاعات الاجتماعات والصفقات والتدريبات والمحاضرات، إلى الألوان والخشب والرسم والإبداعات، لكني اتخذت القرار بعد إيمان تام، وتحولت حياتي بعدها للأفضل على جميع المستويات.
ريحاب والي، سيدة دأبت على المحاضرات والصفقات والتدريبات والمحاضرات، روتين شبه يومي تعلم فيه غيرها وتدربهم، لكنها مع الوقت لم تجد نفسها في كل ذلك، وبحثت عن ذاتها في الهاند ميد، فكان أفضل خيار هو التصميم الداخلي وتصميم الأثاث المنزلي.
تقول "ريحاب": منذ فترة أخذت قفزة إيمان وقمت بتحويل مهني، من قاعات الاجتماعات والصفقات والتدريبات والمحاضرات إلى الألوان والخشب والرسم والإبداعات، وأنا أسعد مما كنت عليه من أي وقت مضى.
وتضيف "ريحاب" - في رواية قصة نجاحها -: السعادة التي تغمر رجال الأعمال بعد إغلاق صفقة مهمة أحصل عليها الآن عندما أتلقى مكالمة من عميل سعيد يقدر قطعة قمنا بتنفيذها من أجله مصنوعة خصيصا له وهذا ما يميز الهاند ميد الفريد من نوعه.
وعن بدايتها وخطوات مشروعها، توضح "ريحاب": بدأت العمل من المنزل وحدي، والآن لدي فريق من النجارين المهرة الذين يساعدون في خلق أثاث عال الجودة، ومازلت أرسم معظم القطع بنفسي كما هي لاتزال وستبقى دائما شغفي.
وتتابع: كما نصنع حسب الطلب، تختلف الأسعار وتعتمد على مواصفات الخشب ونوع الطلاء إلخ، وكمثال على ذلك، ستختلف طاولة القهوة من 4000 إلى 7000، وما يجعل عملي مميزا هو أنك لن تجد نفس القطعة مرتين حتى لو صنعتها مرة أخرى، سيكون لكل قطعة طابعها الخاص الذي يعكس المشاعر التي أحصل عليها من العميل.
للتواصل مع صفحة ريحاب والي عبر فيسبوك Rehab Waly
للتواصل عبر انستجرام jtroovintage
لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop