"صيدلة كفر الشيخ" تنظم ملتقى التوجيه المهني وريادة الأعمال
كتب - علي منصور
نظمت كلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ، تحت رعاية الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور على أبو شوشة، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رمضان الدومانى عميد كلية الصيدلة "ملتقى التوجيه المهنى وريادة الأعمال"، الذى أقيم تحت شعار "ريادة الأعمال.. الطريق للمستقبل".
شارك فى الحضور نخبه من خبراء الصيدلة والتسويق الدوائى فى مصر بالإضافة إلى حضور مدير مركز المعلومات الدوائية المصرى بوزاة الصحة و مسئولى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة و الصغيرة ومتناهية الصغر.
ورحب الدكتور رمضان الدوماني، فى مستهل كلمته برئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة وبالمشاركين فى الملتقى، مثمنا على جهود ادارة الجامعة واحتضانها لمثل هذه الفعاليات والملتقيات التى تربط المؤسسات الأكاديمية بسوق العمل فى اطار خطة الجامعة المتميزة لتنمية الحياة الطلابية ولخلق فرص عمل للخريجين و التعريف بريادة الأعمال للحصول على تلك المشاريع فى ضوء استراتيجية بناء الإنسان .
واوضح "الدومانى" أن الكلية تحرص دائما على ربط خريجها من خلال رابطة خريجين الكترونية تم تفعيلها داخل كلية الصيدلة و ذلك من أجل مد جسور التواصل بين الكلية والخريجين فى مختلف المواقع داخل خارج مصر من أجل اندماج الكلية مع مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية بالمجتمع .
ومن جانبه قال الدكتور ماجد القمرى رئيس الجامعة، أننا نركز على إكساب الطلاب مهارات مهنية بجانب المهارات التعليمية والأكاديمية، بجانب المهارات الذاتية من خلال الأنشطة الطلابية التى تنظم داخل الجامعة من أجل بناء الإنسان المصرى وتأهيلة لسوق العمل فى ظل التطورات التكنولوجية والتوجيهات المستقبلة، ومنها اكتشاف وتطوير الدواء لأنه عنصر من الأمن القومى المصرى، فضلا عن إدارة الأعمال التى تعتبر عنصر أساسى بالنسبة للتنمية المستدامة .
وأوضح "القمرى"، أن هناك تجارب جديدة ناجحة على المستوى العالمى، نجحت من بعض الأفكار البسيطة مثل تصاميم مواقع التواصل الاجتماعى و غيرها التى غيرت انماط الحياة ، مؤكدا على ضورة وجود أفكار إبداعية وابتكارية ودراسات جدوى جيدة لإقامة مشروعات تتوافق مع خبرات وإمكانات الفرد، مؤكدا أن المستقبل لا يبنى إلا بالأفكار المبدعة، وأن الشباب هم دعائم الدولة بأفكارهم الإبداعية.
استعرض "القمرى" بعض تجارب الدول الفقيرة مثل "بنجلادش" كونها لا تمتلك موارد طبيعية ولا مقومات، لكنها استثمرت أفكارها الإبداعية فى العديد من الصناعات المختلفة حتى حققت تواجدا ملحوظا ومتميزا بين الدول.
وأكد رئيس الجامعة، أنه فى ظل ما نمتلكه للعديد من المقومات والموارد الطبيعية واستقرار سياسى واقتصادى، فلا يوجود بديل عن الإبتكار والإبداع، موضحًا أن الاقتصاد الحديث مبنى على الاقتصاد المعرفى، مستشهدًا بدولة سنغافورة كنموذج لإستثمار الإقتصاد المعرفى ، مضيفا، إنه بالأفكار البسيطة وبالإرادة والعزيمة تصبح هذه الافكار مشاريع عملاقة تخدم الدولة.