استراتيجيات تساعد على تنظيم الوقت.. تعرف عليها

يوجد مجموعة من الآليات والوسائل التي تساهم في التخطيط للوقت باستراتيجية محكمة، وهي وسائل متاحة أمامك ولا تحتاج منك سوى الرغبة الحقيقية في الاستفادة القصوى من الوقت، بعد تحديد الأنشطة اليومية التي ترغب في فعلها.

وترصد هذه المقالة مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعدك على تنظيم الوقت وتحقيق النجاح في عملك، وذلك على النحو التالي:

1- التقويم

من الممكن أن تستخدم التقويم المتوفر على جهاز تليفونك الذكي حتى تستطيع أن تقوم بنتظيم وقتك، وتضيف إليه الأنشطة الثابتة أو التي تعرف مواعيدها مسبقا، عند كل تاريخ داخل التقويم، ويصبح لديك معرفة أساسية بالمواعيد والأمور التي عليك فعلها حتى تصبح قادرا على التخطيط والبناء عليها.

ومن الممكن استخدام أدوات أفضل في التقويم، فالبعض يستخدم Google Calendar، كوسيلة لتحديد المهام التي تجمعهم بالأخرين أو لسهولة قيامها بالتذكير بهذه المهام، وتوضيح نفاصيل عن كل نشاط، وإذا كان ما تقوم به يجمعك بآخرين فهذا يُسهل أن يقوموا بالتعديل، فتكون على علم إذا حدث تغيير في ميعاد الدورة التدريبية أو الاجتماع الذي يجمعكم.

والميزة المتوفرة في تطبيق جوجل للتقويم أنه متوفر على جميع أجهزة الموبايل، ويمكننا الوصول إليه بسهولة، ويوضح ايام العطلات الرسمية في المكان الذي تقيم به، وتستطيع أن تضيف إليه المهام اليومية والأحداث المهمة بالنسبة لك.

2- قائمة مهام

من المفيد استخدام الأجهزة التي نتحققها ونستعمها دوما على مدار اليوم، وأهمها الهاتف، في المساعدة على تنظيم الوقت، فمن الممكن استخدام التطبيقات المتوفرة بها أو البحث عن وسيلة أخرى تناسب احتياجاتك بصورة أكبر، فيمكنك الاستعانة بالـ Notes الموجودة على الهاتف، وتكتب بها المهام التي يفترض عليك أن تقوم بها، وكلما انتهيت من واحدة تقوم بالإشارة أمامها.

ومن الممكن أن يكون ذلك عن طريق قائمة مكتوبة بخط يدك، وتضعها على باب ثلاجتك مثلا، أو في مكان واضح ومرئي بالنسبة لك، ومتواجد يوميا أمامك، حتى يكون وسيلة فعالة في جعلكك تتذكر الأمور التي تريد فعلها، وتستطيع أن تحدد من خلالها الوقت المناسب لأدائها.

3- كافيء نفسك

التزامك بالقيام بالمهام التي حددتها لنفسك، كالانتهاء من فروض الدراسة أو مهام العمل، ثم القراءة وشراء حاجيات المنزل، مع تخصيص الوقت لتطوير نفسك في أي مجال تريده، يعني أنك كنت مثالي في تنظيم الوقت وتحتاج إلى الترفيه، فمن المهم أن تقوم بعد ذلك بمكافأة نفسك، بمعنى أن تمنحها وقتا من الراحة والاستجمام، ومحاولة أن تقوم ببعض الأنشطة التي تعينك على تجديد النشاط مرة أخرى.

فمن المهم، أن تقوم بين الأمور التي يجب عليك فعلها أن تسمح لنفسك ببعض الراحة، فتقوم باللعب على هاتفك أو مشاهدة مقطع صغير من أحد الفيديوهات المسلية على يوتيوب، أو حتى تقوم بممارسة بعض التمارين الرياضية، كما يجب وأنت تخطط لأداء المهام اليومية الهامة، أن تخصص ساعات أسبوعية تشاهد فيها فيلما أو تخرج بصحبة أصدقائك، حتى يكون لديك القدرة على العودة وإكمال ما ترغب في إتمامه.

4- إبعاد مصادر الإزعاج

عندما يكون لديك أمر ما تريد إنجازه، فأنت بحاجة إلى التركيز والبعد عن أي مصدر من مصادر الإزعاج أو التشتيت، فالحفاظ على الوقت واستغلاله لن يكون أمرا سهلا، فعليك أن تقوم بإغلاق إشعارات فيسبوك ومحادثات ماسنجر وواتساب، حتى تنهي ما تقوم به، ومن الممكن أن تغلق هاتفك أو تجعله في وضع الطيران أو عدم الإزعاج.

5- التخطيط المسبق

تنظيم الوقت يعتمد في الأساس على أن يكون لديك خطة مسبقة بما تريد فعله، فيكون لديك تصور عن المسار الذي يسير عليه اليوم، ومما يمكنك من التعامل مع أي طاريء أو جديد.

مع بداية الأسبوع، تقوم بكتابة الأشياء التي ترغب في شرائها، أو الأماكن التي تريد الذهاب إليها، مع الأمور التي ترغب في تحقيقها، وتتابع إنجازك لها على مدار الأسبوع، وتضيف لها أيضا مهام جديدة، كما يمكنك مع نهاية الأسبوع معرفة أكثر الأمور التي تستغرق منك وقتا أطول.

6- الحفاظ على الروتين

البعض يعتبر أن الحفاظ على روتين يومي تخلقه لنفسك، وسيلة جيدة في تنظيم الوقت واستغلاله، فإذا قررت أن يكون لك ميعاد معين في الاستيقاظ والنوم، من المهم أن تحافظ على اتباع هذا الميعاد، مع وجود سلوك معين يصحب بداية يومك، كالبدء بالاستحمام، ثم تناول الفطور ومشاهدة الأخبار أو متابعة بريدك الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، وتبدأ بعدها في الانغماس في تفاصيل يومك، ويمكنك تخصص وقت للعمل ووقت للقراءة وتقسيم الأعمال الأخرى وتوزيعها على مدار اليوم في مواعيد محددة، فسيجعل ذلك يومك أسهل.