[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

تعرف على حاضنة أعمال "سياسة واقتصاد" جامعة القاهرة

قالت الدكتورة هبة مدحت، مدير حاضنة الأعمال بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن الحاضنة، تعد وحدة خدمية غير هادفة للربح داخل الكلية، وقد تم إطلاقها في 7 مايو 2017 بهدف أن ﺗصبح ﻣﺮﻛﺰًا ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل رﻳﺎدﻳﺔ الأﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ واﻗﻠﻴﻤﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺸﺮق الأوﺳﻂ وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴا وﺧﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ، اﻟتي ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ نمو اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺼﺮي، ﻣﻦ ﺧﻼل توفير خدمات متنوعة ومتميزة ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ و المقدمة ﻣﻦ فئة الشباب واﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﻴﻦ 18-35 ﺳﻨﺔ عن طريق ﺛﻼث ﺧﺪﻣﺎت رﺋﻴﺴﻴﺔ: برنامج اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ، برنامج الاحتضان، وريادة الأﻋﻤﺎل.

أشارت "مدحت" - في تصريحات صحفية - إلى أن برنامج التوعية يهدف إلي رفع درجة الوعي بريادية الأعمال والمفاهيم المرتبطة بها واستعراض أهم الممارسات التطبيقية بين الطلاب و الخريجين من خلال مجموعة متنوعة من اﻷنشطة كالندوات، وورش العمل، وقصص نجاح رواد الأعمال، والدورات التدريبية، وبرنامج الاحتضان يهدف إلى تقديم التدريب، الإرشاد، و الدعم بكافة أنواعه: التقني، الفني، الاستشاري، والتمويل المبدئي لأصحاب الشركات الناشئة لمساعدتهم على التحقق من نموذج أعمالهم و قياس قابلية تنفيذ مشروعاتهم و استمرارها في السوق.

أوضحت "مدحت" أنه تقام دورتين احتضان كل عام، و مدة كل دورة من 4-6 شهور. هذا بالإضافة إلى مساحة عمل مشتركة ومبتكرة تعمل على توفير بيئة عمل مريحة ومحفزة تعتمد على المشاركة والجماعية والتعاون.

وأضافت "مدحت" أن العديد ﻣﻦ الاﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻟﺘﻲ حققت ﻣﺴﺘوى ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ اﻟﻨﻤو ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، اعتمدت ﺑﺎلأﺳﺎس ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوﻋﺎت رﻳﺎدﻳﺔ الأﻋﻤﺎل واﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻻﺑﺘﻜﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻮ.

وتابعت "مدحت" انه بالرغم ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ هذه اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺮﻳﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣواﺟﻬﺔ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ، إﻻ أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﺼور ﻣﻌﺮﻓﻲ ﺑﺎلأدوات اﻟﻼزﻣﺔ للتخطيط والإعداد وإﻃﻼق ﻣﺜﻞ هذه اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت، وﻣﺎ يتطلبه ذلك ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﺒﻴﺌﺔ وﻛﻴﻔﻴﺔ إدارة الأﻋﻤﺎل ﺳﻮاء ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، واﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔوغيرها.

وأضافت مدير حاضنة الأعمال بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن هذا القصور اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ يمثل ﻋﺎﺋﻘًﺎ مهمًا يحول دون ﻧﺠﺎح هذه اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت، وﻣﻦ ثم، ﻓﺘﻌﺘﺒﺮ ﺣﺎﺿﻨﺎت الأﻋﻤﺎل ﻫﻲ اﻟﻤﻼذ لهذه اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت الوليدة حيث ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﺎ النمو ﺑﺸﻜﻞ أقوى ﻗﺒﻞ أن يتم إطلاقها ﻛﻤﺸﺮوﻋﺎت ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ، خاصة حاضنات الأعمال في الجامعات التي تعد ملاذا آمنا للشباب.

الاكثر قراءة
التعليقات