خطوات بدء مشروعك التجاري الخاص بنجاح
مع رواج ريادة الأعمال ونجاح الشركات الناشئة في الوطن العربي أصبح السعي لتطوير النفس وإنشاء مشروعات خاصة وترك العمل الحكومي أو في القطاع الخاص حلم يراود كثير من الأشخاص لاسيما الشباب الذين يبدءون حياتهم العملية.
وتعرض هذه المقالة خطوات بدء مشروعك التجاري الخاص بنجاح، وذلك على النحو التالي:
كيف تبدأ مشروعك التجاري بنجاح
هناك عدة نقاط يجب الاعتماد عليها من أجل البدء في إقامة مشروع ناجح وتتمثل هذه النقاط في الآتي:
1- دوافع البدء في المشروع
- أن يكون الشخص قيادياً غير مُحِب لممارسة السيطرة عليه.
- حبه للحرية وعدم التقيد بشروط وطرق معينة للعمل حتى إن كانت لا تتوافق مع تفكيره.
- إحساس الشخص بضياع مهاراته، وعدم استغلالها.
- أن تكون الوظيفة التي يعمل بها تستنزف طاقته دون جدوى.
- رغبته في تحسين مستوى معيشته ووضعه المادي.
- شغفه بعمل معين تكون غير متاحة له في العمل لدى غيره فيبدأ يُجازف ببدء عمل خاص به إِشباعاً لشغفه هذا.
- التسلط من قبل مديريه ورؤسائه فيقرر التمرد لينفرد بعمل مستقل.
- أن يكون العمل لا يُظهِر إمكانياته ولا يُقدِر مهاراته وما يتمتع به من إبداع فيكون أقل من إمكانياته.
- أن يُعاني من الكبت بأن يكون العمل أقل من قدراته فلا يستطيع أن يُفرِغ كل طاقته فيه.
- رغبته في تحقيق ذاته وإثبات صحة تفكيره وتخطيطه والتي كان يفتقدها في العمل بالوظيفة.
2- بعد الدوافع تأتي مرحلة التخطيط واختيار المشروع المناسب
فالرؤية التي يضعها الشخص عند تفكيره بإنشاء عمل تجاري خاص به هو أن يتميز ويُبدع وليس أن يكون مثل غيره.
بل يكون محور تفكيره كيف يُبدع؟ كيف يختلف عن الآخرين؟ وبذلك يكون قد حقق الهدف من المشروع وهو زيادة الدخل المادي وأيضاً التميز والإبداع وتحقيق الذات ومن هنا ظهر مصطلح الفكرة الرائدة.
3- للوصول لفكرة رائدة وجديدة
- التفكير جيداً بطرق عصرية والإبداع والخلط بين الأنشطة المختلفة.
- مُطالعة كل ما هو جديد ودمجه مع أساسيات النشاط.
- الاستماع إلى آراء من حولنا فقد نجد فكرةً قد غفلنا عنها.
- أخذ العبرة ممن فشل، وتفسير أسباب فشلهم ونقاط ضعفهم وتجنبها.
- عدم الخوف من المخاطرة لكن مع أخذ الحيطة أيضاً.
- عند الاستقرار على فكرة معينة نبدأ بالتدرب عليها والبحث المستمر عنها حتى نُتقنها.
وقبل كل هذا يجب أن يكون لدينا هدف واضح نسعى من أجله حتى يكون حافِزاً لنا عندما نتعثر، فلن تكون الأمور مُمهدة بل سيكون هناك الكثير من العقبات والعثرات يجب أن يكون لدينا الدافع القوي لتخطيها.
4- خطوات البدء بالمشروع
- وجود خطة خاصة بالمشروع يُنفَذ من خلالها.
- تحديد جهة التمويل سواء إن كان هناك مستثمرين أو المصارف فمعرفة مصدر التمويل يُساعد كثيراً على الاستقرار.
- هل ستحتاج إلى شريك للدعم المادي أو حتى للاستفادة من خبراته.
- البدء في تكوين فريق واختيارهم بدقة ليكونوا مُعاونين له، ويُفضل أن يكونوا مؤمنين بالفكرة ويتوافقون مع رؤية صاحب العمل لإنجاح المشروع.
- البدء في الأوراق الخاصة والتراخيص وتقنين الوضع الخاص بالنشاط، وهذا من الناحية القانونية.
- من المهم أيضاً وضع استراتيجية يقوم من خلالها الشخص بتحديد الجدول الزمني لتحديد أهدافه.
- كما أن وضع خطة للتسويق أمراً هاماً، وذلك بدراسة السوق ومتغيراته وما يحتاج إليه.
5- احتياجات المشروع
- تحديد مصدر التمويل.
- اختيار اسم للمشروع الخاص فالهوية الخاصة تترك أثراً أقوى وأسرع.
- تحديد الفئة المُستهدفة المستفيدة من المشروع.
- دراسة السوق ومتغيراته وطبيعته.
- التعرف على المنافسين.
- تحديد نقاط الضعف ونقاط القوة في خطة العمل حتى تتم معالجتها بشكل سليم.
- طبيعة المكان الذي يقع فيه النشاط مهم جداً، وله تأثير محوري في الوقت والجهد.
وبعض الأشخاص يحتفظون بالعمل الوظيفي والبدء بمشروعهم الخاص وهنا يجب الانتباه إلى سير الحياة اليومية فتحقيق الشخص لفكرته التي آمن بها وأصبحت حلمه ليس سهلاً لذلك يجب الانتباه عند كل خطوة تتلخص في:
1- خطة جيدة وتحديد الأولويات.
2- استراتيجية مُبتكرة.
3- فريق لديه نفس الرؤيا.
4- خطة تسويقية جيدة.
5- وضع استراتيجية تقييم للعمل.
أخطاء يجب تفاديها عند البدء في المشروع
لنجاح مشروعك والوصول به إلى النحو المطلوب يجب تفادي بعض الأشياء التي قد تعرض مشروعك للخطر والتي تتمثل في الآتي:
- يجب أن تكون متأكد من مصدر رأس المال الذي سيقوم بتمويل مشروعك، حيث أن نقص رأس المال في منتصف المشروع من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى فشله.
- عدم الحصول على أرباح المشروع حتى تمر سنة كاملة، وذلك من أجل أن يقف المشروع على قدمه ويدر أرباحه ويصرف على نفسه من أجل تطويره لمدة لا تقل عن ستة أشهر كاملة.
- عدم الغرور وعدم أخذ المشروة، ومعاملة الشُركاء والعاملين بشكل جيد وأخذ النصيحة من المحيطين.
- الحرص على تجديد الأفكار وتطويرها من أجل الاستمرارية في النجاح وعدم شعور العملاء بملل.