"غرفة أبوظبي": إكسبو المشاريع الصغيرة والمتوسطة فرصة لرواد الأعمال
أكد محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أهمية مشاركة غرفة أبوظبي في إكسبو الأول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة 2019، كراعٍ استراتيجي وداعم لأهداف المعرض.
وأضاف أن المعرض يشكل فرصة حقيقية لرواد وأصحاب الأعمال للحصول على الدعم والتوجيه وبناء شبكة علاقات تجارية جديدة.
وقال: إن المعرض يعد منصة تفاعلية مثالية تسهم في تحفيز مجالات قطاع رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنميتها، الأمر الذي يشكل دفعة جديدة لقطاع المال والأعمال في الإمارات.
وأضاف أن غرفة أبوظبي تولي اهتماماً خاصاً بتنمية الروح الاستثمارية لدى الشباب وتشجيعهم على الولوج في مشروعات صغيرة ومتوسطة، لإيمانها بالدور الرئيسي الذي يشكله قطاع المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، كونه من أهم محركات النمو الاقتصادي، ويصنف عالمياً كإحدى أهم آليات دعم الهيكل الإنتاجي للدول، ومن أولويات التوجه الاستراتيجي نحو تنويع الاقتصاد المعرفي وتعزيز زيادة الاستثمار.
وأضاف أن غرفة أبوظبي ملتزمة بأن تكون شريكاً استراتيجياً في نجاح وتميز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو ما باشرت الغرفة في الإعداد له، من خلال جملة المبادرات التي أطلقتها في إطار تمكينها لبرنامج دعم وتفعيل ريادة الأعمال وتنمية هذا القطاع الحيوي والمهم.
وأشار إلى أن مثال ذلك هو إطلاق الغرفة جائزة المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتكمل منظومة مبادراتها التي تبنت تنظيمها سابقاً مثل جائزة رواد المستقبل وتنظيمها الدوري لمعرض العين للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وغيرها من المبادرات والمشاريع الرامية إلى تمكين وتحفيز قطاع الأعمال بهدف خلق تنوع مستدام لاقتصاد إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام.
وأكد أن دولة الإمارات تميزت عالمياً ببناء قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وسرعة نموها على أفضل المعايير، محققة بذلك الخطوات الواثقة لتعزيز تنافسية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال توجيهاتها الحكومية بدعم هذا القطاع وتمكينه وضرورة العمل المتكامل والشراكة بين مختلف الجهات والمؤسسات وشركات القطاع الخاص وخدمات التمويل والمصارف، لتوفير البيئة الحاضنة لريادة الأعمال ورفع مساهمة قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تنمية الاقتصاد وتعزيز الجهود الوطنية والرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات في بناء اقتصاد تنافسي معرفي قائم على الابتكار وقادر على الاستفادة من التقدم العلمي والثورة التكنولوجية وتوظيفها لصناعة أسس متينة ومستدامة لاقتصاد المستقبل.