6 خطوات لإعداد خطة تسويق ناجحة لمنتجك الجديد
يعتبر التسويق أحد أهم روافد العلوم الإدارية المهمة، في كافة المجالات والدراسات الاقتصادية التي تعتمد عليها أغلب دول العالم؛ إذ أصبحت أحد أهم الوظائف التي تساعد الشركات على تحقيق النجاح.
وترصد هذه المقالة 6 خطوات تمكنك من إعداد خطة تسويق ناجحة لمنتجك الجديد، وأسباب إعداد خطة التسويق، وفوائد الخطط التسويقية، وذلك على النحو التالي:
تعريف التسويق
إن الاكتفاء بجودة المنتج المرتفعة وحدها لا تكفي، بل يجب تعزيز تواجدها بالسوق العالمية عن طريق تسويقها؛ وذلك باستخدام العديد من الأساليب والطرق والتي تسهم في أغلب الأحيان إلى توصيل تلك المنتجات إلى المستهلكين.
كما اهتمت الأنشطة الحديثة المرتبطة بالتسويق، بالتركيز على التخطيط اللازم لترويج الخدمات أو السلع اللازمة للمستهلك؛ وذلك بهدف توفيرها لكافة احتياجات المستهلكين، كما يسهم أيضاً في تامين احتياجاتهم من تلك السلع اللازمة والضرورية لهم؛ وذلك عند طريق إعداد المعايير اللازمة التي تقدم تفاصيل، ومعايير مناسبة تلبي رغبات المستهلكين وتساعد تلك السلعة على الرواج بينهم.
إعداد خطط التسويق
وهي عبارة عن خطط تستخدم مع العديد من المنتجات اللازمة، والمحددة أو في أسواق معينة وذلك من أجل تحقيق الأهداف التسويقية، وذلك في فترة زمنية معينة، كما أنها تحدد الطبيعة الإستراتيجية التي تطبقها الشركات بالتركيز على مدة محددة تصل في أغلب الأحيان إلى إثني عشر شهرًا أي سنة، التي تحتوي على تفاصيل مهمة، تتمثل في إجراءات العمل المتبعة عند تسويق السلع مع المصروفات اللازمة لترويج هذه السلع، وكذلك الأهداف الواجب تحقيقها عند تسويق تلك السلع بين الناس.
خطوات إعداد خطة تسويق منتج جديد ناجحة
من أجل الحصول على خطة تسويقية ناجحة لترويج السلع المختلفة، يجب الاعتماد على عدد من الخطوات، واتباعها وتنفيذها بشكل صحيح، وهي على النحو التالي:
1- فهم طبيعة السوق والمنافسين
تعتمد هذه الخطوة في الأساس على محاولة التعرف على طبيعة السوق، من حيث الابتعاد وتجنب تقليد الأخرين؛ إذ لا يحقق هذا المجال أي نفع على ترويج السلع، لذلك يجب التعرف على المنتجات التي يريدها العملاء بشكل ضروري، ويرغبون في اقتناءها من السوق.
كذلك من المهم جدًا دراسة العديد من القطاعات الإنتاجية، لتلك السلع أو على وجه الخصوص الغير موجودة في السوق، والتعرف على نوعية المنافسين لك في السوق، وذلك لتحديد نقاط القوة والضعف لدى المنافسين.
2- فهم نوعية المستهلكين والعملاء
تتمثل هذه الخطوة في التعرف على طبيعة كل عميل، وكذلك ينبغي عدم الخلط بين رغبات الأفراد واحتياجاتهم، فالأفراد بشكل عام لا يشترون الأشياء التي يحتاجون إليها، بل يشترون الأشياء التي يرغبون في اقتنائها.
لذا فيجب فهم الطريقة الصحيحة التي يفكر بها العملاء أو المستهلكين، وذلك عن طريق الطريقة التي يستخدمها العملاء لشراء المنتجات، أو طبيعة العناصر المؤثرة في التأثير على قرارات الشراء لدى غالبية العملاء، أو المستهلكين، أو الحوافز والدوافع التي تمكنهم من شراء أو اقتناء ذلك المنتج وتشجعهم على ذلك.
3- اختيار وتحديد الطبقة الغنية
يجب البحث على قطاعات واسعة من الطبقة الغنية، والتي يمكنها اقتناء ذلك المنتج كما يجب الاهتمام بها والاهتمام بالسيطرة عليها، ثم العمل على استهداف شرائح أخرى من العملاء، والمستهلكين في السوق.
4- استخدام وتطوير رسالة واضحة في مجال التسويق
في هذه الميزة يتم استخدام أقل الكلمات، وذلك لتوضيح طبيعة السلع التي يتم ترويجها لدى العملاء والمستهلكين ومحاولة إقناعهم بامتلاكها، وذلك عن طريق كلمات سهلة ونسبية وقصيرة، ومعلومات مفصلة حول طبيعة تلك السلعة والمتاح منها.
5- تحديد الوسائل اللازمة والأدوات التسويقية
يتم اختيار أنسب الوسائل اللازمة للوصول إلى طبقة وشريحة معينة، والتي تناسب كلًا من العملاء والمستهلكين، من أمثلة ذلك: إعلانات الصحف، أو المحطات الإذاعية، أو التلفزيونية، أو المواقع المنتشرة عبر شبكة الإنترنت، أو اللافتات الموجود على أغلب الطرق الرئيسية؛ إذ لا يمكن تحقيق أي نجاح من دون الاعتماد على تلك الوسائل التسويقية، وغيرها من الوسائل الأخرى.
6- تخصيص ميزانية للتسويق
يجب تخصيص جزء من الميزانية المالية، من أجل عملية التسويق وذلك عند طرح أي منتج أو سلعة تجارية جديدة في الأسواق، وذلك باستخدام أسلوب الدعاية المناسبة، كما أنه من المهم حساب التكاليف المالية اللازمة من أجل تسويق هذه السلعة أو المنتج، وتقسيم النفقات الخاصة على عملية التسويق خلال السنة.
أسباب إعداد خطة التسويق
تتمثل أسباب إعداد خطة التسويق للعديد من السلع والمنتجات التجارية في:
1- المساعدة على تعزيز المبيعات بشكل كبير.
2- تعريف العملاء والمستهلكين حول فوائد ومواصفات هذه المنتجات، أو السلع التجارية المعلن عنها.
3- المساهمة في بيع تلك البضائع الموسمية والتخلص منها.
4- متابعة العديد من السلع التجارية بحركات بطيئة.
5- تحقيق التوازن بين الشركة والشركات المنافسة الأخرى.
6- تقديم الدعم اللازم للعديد من المنتجات، والسلع التجارية ووضعها داخل الأسواق.
فوائد الخطط التسويقية
من أبرز فوائد الخطط التسويقية هي على النحو التالي:
1- تسهم الخطط التسويقية في تجميع فريق عمل واحد بداخل الشركات، فيساهم كل الموظفين فيها بآرائهم؛ وذلك لدعم وضمانة جودة المنتج الذي يقومون بإنتاجه، وكذلك مستقبل العمل في الشركة.
2- تقديم الدعم اللازم من خلال دراسة خطة تسويقية تهدف إلى، انتشار المنتج أو السلعة التجارية بشكل كبير.
3- تعتبر خطط التسويق للعديد من الشركات دليل نجاحها، ويمكن من خلالها التقييم والتحقق من كفاءة وإدارة الشركة، ووحدات العمل فيها بأفضل الطرق.