[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

كل ما تريد معرفته عن أكثر السلع ربحا عند استيرادها وأكثرها خسارة

يعتبر مجال الاستيراد والتصدير من أفضل مجالات الاستثمار وأكثرها تحقيقا للأرباح، ويتوقف ذلك على نوع السلع التي يتم استيرادها أو تصديرها ومدى احتياح السوق إليها.

ونعرض في هذه المقالة كل ما تريد معرفته عن أكثر السلع ربحا عند استيرادها وأكثرها خسارة، وذلك على النحو التالي:

أكثر السلع ربحا عند استيرادها وأكثرها خسارة

قبل الشروع في تأسيس شركة استيراد وتصدير يجب عليك أن تقوم بإعداد دراسة جدوى لمعرفة احتياجات السوق وتحديد مدى قدرة السلع المستوردة على المنافسة مع السلع المتوفرة في السوق من حيث الأسعار والجودة وغيرها.

كما أنه من الضروري معرفة أكثر السلع تحقيقا للأرباح في حالة تم استيرادها من الخارج وإدخالها للسوق المحلي قبل البدء في استيرادها، وأقل السلع تحقيقا للأرباح وذلك حتى يبتعد عنها المستوردون.

أكثر السلع ربحا عند استيرادها

وضع خبراء الاقتصاد قائمة تضم أكثر السلع ربحا عند استيرادها وأكثرها خسارة، وقد تضمنت قائمة اكثر السلع ربحا عند استيرادها من الخارج المنتجات التالية:

1- لعب الأطفال وألعاب خارج المنزل.
2- الاكسسوارات التقنية.
3- اكسسوارات المنزل.
4- مستحضرات التجميل.
5- الملابس.
6- الأدوات المدرسية.
7- الاكسسوارات النسائية.

لعب الأطفال والألعاب خارج المنزل

يتم استيراد لعب الأطفال وألعاب خارج المنزل مثل المراجيح والزحاليق وغيرها، غالبا من الصين بأسعار زهيدة وتلقى هذه السلع رواجا كبيرا في السوق المحلي خاصة في المواسم والاعياد التي يحرص فيها الأطفال على شراء الألعاب، ولذلك فإن التجار يحققون من ورائها أرباحا كثيرة.

الإكسسوارات التقنية

وتتمثل في الاكسسوارات الخاصة بأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وأجهزة اللاب توب، ويتم استيرادها أيضا من الصين بأسعار قليلة، وتباع في السوق المحلي وتلقى رواجا كبيرا نتيجة لرواج الأجهزة التقنية وانتشارها بشكل كبير في كل بيت.

تعتبر الاكسسوارات التقنية من اكثر السلع ربحا عند استيرادها بسبب قلة تكلفة شحنها لصغر حجمها، وتحقق أرباحا كبيرة عند البيع، كما أن مستوردي تلك السلع يدفعون أموالا قليلة نسبيا مقابل استيراد كميات كبيرة منها وهو ما يضمن لهم هامش ربح كبير جدا يكاد يفوق السعر الأصلي لهذه المنتجات.

إكسسوارات المنزل

مثل التحف والنجف وغيرها من السلع التي توضع داخل المنزل بغرض الزينة أو ديكور، وتعتبر هذه السلع غير رائجة بشكل كبير في السوق المحلي كما أنها لا تصنع في الداخل وغالبا ما يتم استيرادها من الدول الأخرى بأسعار قليلة نسبيا، ثم تعرض للبيع في السوق المحلي بأسعار عالية ولذلك فإنها تحقق معدل أرباح مرتفع لمستورديها.

مستحضرات التجميل

تعد مستحضرات التجميل من أكثر المنتجات تحقيقا للأرباح في العالم كله مهما ارتفع سعرها فإن لها سوق مضمون، حيث أنها اصبحت في الوقت الحالي منتجات ضرورية لا غنى عنها وليست منتجات ترفيهية ولذلك فإن ترويج مستحضرات التجميل أصبح من أسهل ما يكون ونجاحها مضمون مهما ارتفع السعر، وفي حالة استيرادها من الخارج فإنها تحقق هامش ربح كبير جدا نسبة إلى غيرها من المنتجات.

الملابس

يدفع المواطنون ملايين الجنيهات سنويا لشراء الملابس وهى سلعة رائجة جدا في كل دول العالم، ويعد استيراد الملابس من الخارج سواء كانت ملابس للنساء أو الرجال أو الأطفال من المنتجات المضمونة النجاح في السوق المحلي وأرباحها مضمونة بنسبة 100%، خاصة وأن جودة الملابس المستوردة أعلى كثيرا من الملابس المصنوعة محليا.

الأدوات المدرسية

هى بالطبع منتجات رائجة جدا خاصة في موسم بداية الدراسة، ولذلك يقبل المستوردين على جلبها من الدول المختلفة المصنعة لها وبيعها في السوق المحلي، كما أن ارباحها مضمونة أيضا وتضمن لمستورديها تحقيق أرباح طائلة من بيعها في الداخل.

الإكسسوارات النسائية

وإذا كنا نتحدث الآن عن اكثر السلع ربحا عند استيرادها فلا يمكننا بأى حال من الأحوال أن نغفل الاكسسوارات النسائية والرجالية مثل النظارات الشمسية والساعات والأحزمة والشنط والأحذية وغيرها، حيث يقوم التجار باستيراد كميات كبيرة من هذه السلع من الصين وتركيا بأسعار قليلة، ثم يبيعونها في السوق المحلي بأضعاف سعرها الحقيقي ويحققون من وراء ذلك أرباحا طائلة.

أكثر السلع خسارة عند استيرادها

ونستكمل الآن حديثنا عن أكثر السلع ربحا عند استيرادها وأكثرها خسارة بالتطرق إلى الحديث عن اكثر السلع خسارة عند استيرادها من الخارج وبيعها في السوق المحلية، والتي يمكننا تحديدها في القائمة التالية:

أجهزة الكمبيوتر.
ألعاب الفيديو جيم.
المجوهرات.

أجهزة الكمبيوتر

على الرغم من الرواج الشديد الذي تتمتع به أجهزة الحاسب الآلي في جميع دول العالم، إلا أنها تستحق أن توضع في صدارة السلع التي لا تحقق أرباحا كبيرة عند استيرادها، ولعل ذلك يرجع إلى حاجة مستوردها إلى الحصول على الوكالة من الشركات المنتجة بالإضافة إلى ما تحتاجه تلك الأجهزة من دعم فني وغيره.

ألعاب الفيديو جيم

دائما ما تحقق العاب الفيديو أرباحا طائلة لمبرمج اللعبة أو الشركة المالكة لحقوق بيع اللعبة، لكنها لا تحقق نفس النجاح إذا تم استيرادها إلى السوق المحلي نظرا لاختلاف الأذواق بين المواطنين في الدول المختلفة، ولهذا فإن خبراء الاقتصاد يوصون بإجراء اختبارات على ألعاب الفيديو في السوق المحلي قبل استيراد كميات كبيرة منها.

المجوهرات

حيث يفضل الناس شراء المجوهرات المحلية منعا لحدوث حالات الغش أو بيع المجوهرات المصنوعة من أحجار كريمة مقلدة وليست أصلية.

الاكثر قراءة
التعليقات