[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

المهارات الواجب توافرها في القائد

لا شك في أن القائد يجب أن يتميز بصفات، أو مهارات تساعده على التأثير في سلوك تابعيه، وتحقيق أهداف الإدارة، فإذا أراد تفهم الأطراف الثلاثة لعملية القيادة؛ وهي “القائد – التابعون – الموقف”، فلابد من أن يحوز، أو يكتسب أربع مهارات؛ ليحقق أهداف العمل ويرفع الإنتاجية من ناحية، ويحقق أهداف الأفراد ويرفع درجة رضاهم من ناحية أخرى.

وتتمثل هذه المهارات فيما يلي:

المهارة الفنية

وهي أن يكون القائد مُجيدًا لعمله، متقنُا إياه، مُلمًا بأعمال مرؤوسيه من ناحية طبيعة الأعمال التي يؤدونها، عارفًا لمراحلها وعلاقاتها ومتطلباتها. كذلك، يكون قادرًا على استخدام المعلومات وتحليلها، ومدركًا وعارفًا بالوسائل المتاحة والكفيلة بإنجاز العمل.

وتتمثل أهم خصائص المهارة الفنية فيما يلي

أنها أكثر تحديدًا من المهارات الأخرى؛ أي يمكن التحقق من توافرها لدى القائد بسهولة؛ لأنها تبدو واضحة أثناء أدائه لعمله.
أنها تتميز بالمعرفة الفنية العالية، والمقدرة على التحليل وتبسيط الإجراءات المتبعة في استخدام الأدوات والوسائل الفنية اللازمة لإنجاز العمل.
أنها مألوفة أكثر من غيرها؛ لكونها أصبحت مألوفة في الإدارة الحديثة وفي عصر التخصص.
أنها أسهل في اكتسابها وتنميتها من المهارات الأخرى.

ومن أهم السمات المرتبطة بها

أ- القدرة على تحمل المسؤولية.

ب- الفهم العميق والشامل للأمور.

ج- الحزم.

د- الإيمان بالهدف.

المهارة الإنسانية

تتعلق المهارات الإنسانية بالطريقة التي يستطيع بها القائد التعامل بنجاح مع الآخرين، ويجعلهم يتعاونون معه، ويخلصون في عملهم، ويزيد من قدرتهم على الإنتاج والعطاء.

وتتضمن المهارات الإنسانية: مدى كفاءة القائد في التعرف على متطلبات العمل مع الناس كأفراد ومجموعات.

وتحترم المهارات الإنسانية الجيدة شخصية الآخرين، وتدفعهم إلى العمل بحماس وقوة، دون إجبار، وتبني الروح المعنوية لفريق العمل على أساس قوي، وتحقق لهم الرضا النفسي، وتولِّد بينهم الثقة والاحترام المتبادل، وتجعلهم جميعًا أسرة واحدة، متحابة، متعاطفة.

المهارة التنظيمية

وهي نظر القائد للمنظمة على أنها نظام متكامل، ويفهم أهدافها وأنظمتها وخططها، ويُجيد أعمال السلطة واستخدام الصلاحيات، وتنظيم العمل، وتوزيع الواجبات، وتنسيق الجهود والوعي بجميع اللوائح والأنظمة.

وتعني كذلك، قدرة القائد على رؤية التنظيم الذي يقوده، وفهمه للترابط بين أجزائه ونشاطاته، وأثر التغيرات التي قد تحدث في أي جزء منه على بقية أجزائه، وقدرته على تصور وفهم علاقات الموظف بالمؤسسة، وعلاقة المؤسسة ككل بالمجتمع الذي يعمل فيه، وأن يكون لديه خصائص مهنية، تمثل جوهر العمل الإداري، وأن يتخذ من مركزه الوظيفي مهنة يؤمن بها، وينتمي إليها، ويلتزم بقواعدها الأخلاقية.

المهارة الفكرية

وهي تمتع القائد بالقدرة على الدراسة والتحليل والاستنتاج بالمقارنة، والمرونة والاستعداد الذهني لتقبل أفكار الآخرين، وكذلك أفكار تغير المنظمة وتطويرها، حسب متطلبات العصر والظروف.

الاكثر قراءة
التعليقات