"هندسة القاهرة" تحتفل بخريجي دفعة 2018.. وتكرم "رواد 1968"

^{كتب - علي منصور}

احتفلت كلية الهندسة جامعة القاهرة، بخريجى دفعة 2018، من الحاصلين على البكالوريوس وأوائل الخريجين، وكذلك الحاصلين على الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى تكريم جيل الرواد من خريجى الكلية دفعة 1968، وأساتذة الكلية الحاصلين على جوائز محلية أو دولية، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، بحضور عدد من الشخصيات العامة ووزراء حاليين وسابقين من خريجى الكلية، والدكتورة هبة نوح، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، وأساتذة الكلية والطلاب.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة - فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتورة هبة نوح، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب -: إنه يتابع عن كثب تطوير الكلية على المستوى البحثى والتعليمى وخدمة المجتمع، ومساهمة الكلية فى المشروعات ذات الصلة بخطة التنمية فى مصر، وتوجيه الجهود نحو البحوث التطبيقية وتشجيع الطلاب والخريجين على ريادة الأعمال، مؤكدا على ضرور العمل على تطوير المناهج واستحداث العديد من البرامج الحديثة والمتميزة أكاديميا ومهنيا لتلبية احتياجات التطور والتنمية فى مجالات العمران والبنية التحتية والصناعة وكافة المجالات الهندسية.

وقال الدكتور سيد تاج الدين، عميد كلية الهندسة - فى كلمته بالاحتفالية -: إن التعليم يمثل قاطرة أساسية فى التنمية، وبقدر التعليم يكون تقدم الأمة، ومن هنا جاء إعلان عام 2018 عامًا للتعليم فى مصر بإعتبار أن التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة.

وأشار "تاج الدين" إلى أن كلية الهندسة فى جامعة القاهرة، صرحًا قويًا، قدمت لمصر قامات مرموقة ويعمل خريجوها فى كافة انحاء العالم، مؤكدًا أن الكلية استهدفت من البداية، تحقيق أهدافها النبيلة فى تخريج مهندسين بكفاءات عالية وإتاحة كافة إمكاناتها لخدمة الوطن وخدمة المشاريع القومية المصرية وتطوير مهنة الهندسة.

وأوضح عميد كلية الهندسة، أن الكلية تقدمت فى التصنيفات العالمية للتخصصات، وبخاصة تصنيف كيو إس "QS"، مضيفا أن كلية الهندسة تسعى لأن تحتل مكانة متميزة على مستوى العالم.

ومن جانبه، أكد الدكتور على عبد الرحمن الأستاذ بكلية الهندسة، رئيس جامعة القاهرة الأسبق، ومن الرواد المكرمين من خريجى دفعة 1968، أن دفعة 1968 من الرواد شاركوا فى العديد من المشروعات التنموية بمصر، موضحا أن عدد خريجى دفعة 1968 كان متسقا مع متطلبات تلك المرحلة، وتسلحوا بالعلم على يد أساتذة كبار يمثلون أعمدة راسخة فى بناء العلم والأخلاق.

وقال رئيس جامعة القاهرة الأسبق: إن الكلية زودتنا بأساس هندسى قوى ومنحتنا تعليم مجانى بمعنى الكلمة، ومارسنا العمل الهندسى فى التخصصات الهندسية المختلفة بكفاءة مشهود بها، وسرنا على درب أساتذتنا الذين علمونا أن الحياة أخذ وعطاء، مشيرا إلى أن كلية الهندسة أرست علوم الهندسة بمختلف تخصصاتها فى كافة أرجاء المعمورة، وقدمت نموذج مشرف لخريجى كلية الهندسة على مستوى العالم، مقدمآ النصيحة لخريجى الكلية بأن يتابعوا كل جديد حتى تتم المحافظة على مكانة وسمعة الكلية فى المجالات الهندسية بكافة أنحاء العالم.